الخميس، 30 أبريل 2009

التضحية

....


مصطلح لابد ان يجد له مكان في نفس اي انسان طموح و له احلام ساميه..ومفرده
كبيره لاتنحصر في الخمس احرف هذه (تضحية) ..تجد لها مساحه في نفس كل
شخص ناجح حقق ما يصبو اليه .

التضحيه بفرص و (..) في متناول يدك هي بالنسبه لك ادني و دون ما تطمح
اليه ,ان نلتها فلن تصل الثريا و ستبقي في مكانك .. قد تجد في نفسك بعض من
الحسره لتركها و لكنك ستظل تبحث في الاخاديد عن فرص تأخذ كل ثانيه منها
فيها زمن ثمين من الطريق الي الثريا .




ان بحثنا في حياة كل ناجح تجده قدم غاياته و امانيه الساميه علي فرص و مراحل
من حياته كانت في متناوله , تنازل عنها و تركها . لتجد بعد عده سنوات الالاف من
يعرفون معني التضحية في تاريخ كتب و سير هؤلاء العلماء و الاساطير.


كل مرحله من حياتك لها تضحيه تتفاوت علي حسب احلامك و طموحاتك ..قد يري
البعض احلامهم في بعض تضحياتك ..و تكون اغلي امانيهم .. بالنسبه لك أنت
درجه في سلم الثريا .

نصل الي ان "التضحيه بماذا " من دون شك هناك اشياء لا تقبل التضحيه
و السؤال هو بماذا تكون التضحية ؟
..
....

وائل مبارك خضر - ابريل2009 - الهند

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

هشام حامد و العمل الجماعي

صديقي هشام حامد يحب الجماعيه و العمل الجماعي عرفته من المرحله
الثانويه ..دايما يسعي لللم الشلم و ينظم الرحلات السنويه في نهايه السنه .. و
لا تشاهده الا ومن حوله الاصدقاء .. دايما مخلص و تحس باخلاصه من نبره
كلامه ...اذكر ذلك اليوم في سنه ثالثه ثانوي الذي اقسم فيه الاستاذ ليجلد فيه
جميع الفصل .. ان لم يخرج من قام بفعله - لا اذكرها - و الجميع يعرفون
من قام بذلك و في انتظاره ليخرج ... خرج حينها صديقي هشام ليأخذ عقاب
فعله لم يقم بها ..بدل ان يعاقب جميع الفصل .

وشاء الله ان يكون هشام حامد معي ايضاً في المرحله الجامعيه و لكن
في قسم مختلف عني و مرت السنوات و ظهرت مجموعه وجروب اجتماعي
ثقافي يحمل اسم طلاب وقسم صديقي هشام بفضل جهوده ,,, وكانت بينهم اقوي
الصلات والترابط الاجتماعي و الاسري , في بادره حسنه لم تشهدها الكليه قبلاٌ
و نشطوا جدا في القيام بايام شهريه مفتوحه و دورات كروريه ساهمت بأثراء النشاط
الطلابي في الكلية .…في السنه قبل الاخيره تم انتخابه رئيساُ لرابطه الكليه بأجماع
جميع الطلبه لما رؤي فيه من صفات يندر ان تجتمع في شخص واحد .

تجدد لقاءنا قبل شهر من الآن و قد مر علي اخر لقاء لنا 3 اعوام ..وهو هو بنفس
بشاشته وترحابه وانا في طريقي الي الهند ..تحياتي اليك صديقي هشام و الي الامام .
....
وائل - الهند