الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

الوطنية الضائعة


اتحدث أليكم بكل اسي وقلبي يعتصر ألماُ لما أل اليه حال السودانين تجاه سوادنهم ألا من قلة قليلة ..يا خوفي علي السودان علي القادم من السنوات ..ما بين القادة الحاليين في الساحة و الاجيال القادمة التي ستقود السودان.

اين رفعة السودان ايام السبعينات بين الدول العالمية و العربية اكاديمينا ينتشرون في الجامعات
الاوربية و مهندسينا يعمرون بلاد الخليج ..للاسف الان سمعة السودان و السودانين سيئة و اصبحنا نوضع و ننافس في كل قائمة سيئه تعلن , ان كانت شفافية او فساد او ارهاب.

للاسف اعداد كبيرة من المهاجرين في الدول الاوربية ساهموا بقدر كبير او بالاصح كونوا لدي الغربين

أسوأ وصف لحال البلد (غير صحيح)..كان لي حديث مع احد اقريائي الذي يدرس في احدي الدول الاوربية
..حكي لي كيف ان الكثيريين يتاجرون بالسودان و بقضية دارفور علي وجه الخصوص ما بين تعطش اجهزتهم الاعلامية و الجهات المتعاطفه الداعمه من كنائس و منظمات..في الحقيقة كما قال لي (كل) من يذهب اليهم
يجد مسانده كبيرة من الميديا هناك و دعومات أكبر و قلت له هل يصدقون ببراءه كل من يقدم اليهم و يصدقون ادعاءته ..قال نعم ..ليييه

يا ساده ؟ عارفين ليييه. لان الاوربييين لا يصدقون ان يكذب شخص و يروج لصورة سيئه لبلده مهما كان ..لديهم
تسليم اكيد بوطنية كل شخص لبلده .




ابداُ ما هنت يا سودان ابداُ علينا ...نفديك بدمائنا واوراحنا ...عشت عشت





أقول بكل أسف انه تم خلال الـ25 سنة السابقة تحييد كل الاجيال تجاه الوطن و اصبح معظمنا لايحمل عبُ و هم الوطن و كثير من شباب الجيل الحالي الذين هم سيصبحون قادة المستقبل لا يهتمون بقضايا البلد و تحسين صورته بين العالمين.

نحن الذين نعيش في المركز في العاصمه القومية حيث متوفر ( .... ) و ( .....) و تجد (....) و يمكنك ان (........) و لديك (........) فكيف بأهلنا في الولايات و اطراف المدن والقري النائيه و يا من تسكنون في حلفا و جوبا و كسلا و الجنينة كيف هي وطنيتكم و مدي اهتمامكم بمستقبل البلاد و هل مستعدين بان تفدونه بانفسكم؟


يا أهل دافور و يا اهل الجزيره و يا أهل الجنوب و يا أهل كجبار و يا أهلنا في المناصير و يا أهلنا في كل مكان و يا من ضاقت بكم البلاد و هاجرتهم الي اصقاع العالم بلا عودة.و يا كل من سعي بجد ووجد الابعاد و الاهمال و كل من ضاع في المليون ميل مربع و لم يجد شئ .

يا من شربت و أرتويتم بموية النيل.

السوداااااااااااااااااااان

يحتاجكم !




ما ذنب السودان ؟

صحيح ان السودان لم يعطينا جنسية و جواز له هيبة بين الدول و لم يشاركنا و نجده في مجانية التعليم و مجانية الصحة ..و لكن لنسمو فوق كل ذلك ..ليعود السودان له شنه ورنه زي زمان واحسن بين جميع الدول .بألتزامنا و جودة عملنا و بتوحودنا حول وحدة السودان و حفظنا لتاريخ و تراث البلد و تمجيدنا لعلمائنا و ادبائنا ومخترعينا.
يا خوفي ان حدث ان احتاج السودان لنا ,ان لايجد شبابه و من يقف معه وقت الحارة ..اسم السودان وهيبته وسيادته و قيم مواطنيه فوق الجميع و لابد من السعي لرفعتها و الحفاظ عليها.




**************




أمنيتي ان يقف الجميع حول السودان ,الحفاظ علي وحدته كل الوطن ..تراب السودان و التضحية في سبيل كل

ذرة تراب علي كل حدود السودان حتي لا توصمنا الاجيال القادمة بالعار و التسيب تجاه سوداننا الحبيب .





قبيل العيد الـ54 لاستقلال البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق