المرحلة التي يمر بها هذا البلد تاريخية بمعني الكلمة لما تحمله من تغييرات و بعيداٌ
عن ما ستوؤل اليه الاوضاع فأني اقول ان هذا الشهر او تقريبا هذه الفتره من العام 2010
مرحلة ستظل محفورة في اذهان كل الاجيال المتابعه للاحداث.
::::::
اقول ان قيام الانتخابات العامة التي تم تحديدها بناء علي اتفاقية السلام الشامل 2005
هي انتخابات فريده من نوعها اولاٌ من حيث مستوياتها فلم يحدث في تاريخ السودان ان
كانت بهذا التعدد(الانتخابات)و ندرت ايضا في الدول العربية و العالمية,انتخابات علـي
رئاسة الجمهورية و ولاة الولايات و نواب المجلس الوطني بالاضافه الي المجالس
التشريعية و القوائم الحزبية للاحزاب و المراة و القوائم النسبية وبرضو كمان رئاسة
حكومة الجنوب و المجلسه التشريعي و الولائي ..كل هذا العدد من المستويات يوضح
لنا مدي تركب العملية الانتخابية .
::::::
و الشئ التاني مشاركة احزاب عديدة متنوعة ومختلفة في اتجاهاتها فنري انقسام الجبهة
الاسلامية الي وطني وشعبي و مشاركة الحركة الشعبية و الامة و الاتحادي الديمقراطي و
كمان الشيوعي و الاتحادي الاشتراكي و البعثي و عدد كبير من الاحزاب المنشقة ..لذا لم
يحدث ان اجتمعت كل هذه الطوائف من الاحزاب و الاتجاهات في انتخابات واحده -مع انه
الان قد ترأي لنا انسحاب الشعبية و الامة من سباق الانتخابات – و قد وصلت الاحزاب
السودانية المسجلة في مجلس الاحزاب الي اكثر من 80 حزب و حركة .
::::::
الشئ الثالث الذي يميز هذا الانتخابات و يبين لنا اهمية المرحلة هو المتابعه الكبيرة و
المراقبه من الجهات الدولية و الاممية من منظمات و هيئات و اتحادات دولية ..و لاننسي
الاهتمام المتعاظم للاعلام فاخبار السودانية ستكون هي المانشيت الرئيسي و الخبر الاول
علي صدر جميع القنوات العالمية و الصحف و المواقع الالكترونية و اتوقع ان تكون في هذه
الفتره قد تم توجيه عدد من الاقمار الاصطناعية نحو السودان لمتابعه كل كبيرة و صغيرة
تحدث.
:::::::
فالدعوة للجميع او الواجب الذي يقع علينا هو مدي اهمية المشاركة في هذه المرحلة
التاريخية و الاسهام في توضيح اهميتها و العمل علي توجيه السودان و شعبه علي الطريق
الصحيح.. فالشباب هم الدينمو و المحرك الاساسي لكل فعالية و تغييير في كل العالم..
وائل مساء الخميس
عن ما ستوؤل اليه الاوضاع فأني اقول ان هذا الشهر او تقريبا هذه الفتره من العام 2010
مرحلة ستظل محفورة في اذهان كل الاجيال المتابعه للاحداث.
::::::
اقول ان قيام الانتخابات العامة التي تم تحديدها بناء علي اتفاقية السلام الشامل 2005
هي انتخابات فريده من نوعها اولاٌ من حيث مستوياتها فلم يحدث في تاريخ السودان ان
كانت بهذا التعدد(الانتخابات)و ندرت ايضا في الدول العربية و العالمية,انتخابات علـي
رئاسة الجمهورية و ولاة الولايات و نواب المجلس الوطني بالاضافه الي المجالس
التشريعية و القوائم الحزبية للاحزاب و المراة و القوائم النسبية وبرضو كمان رئاسة
حكومة الجنوب و المجلسه التشريعي و الولائي ..كل هذا العدد من المستويات يوضح
لنا مدي تركب العملية الانتخابية .
::::::
و الشئ التاني مشاركة احزاب عديدة متنوعة ومختلفة في اتجاهاتها فنري انقسام الجبهة
الاسلامية الي وطني وشعبي و مشاركة الحركة الشعبية و الامة و الاتحادي الديمقراطي و
كمان الشيوعي و الاتحادي الاشتراكي و البعثي و عدد كبير من الاحزاب المنشقة ..لذا لم
يحدث ان اجتمعت كل هذه الطوائف من الاحزاب و الاتجاهات في انتخابات واحده -مع انه
الان قد ترأي لنا انسحاب الشعبية و الامة من سباق الانتخابات – و قد وصلت الاحزاب
السودانية المسجلة في مجلس الاحزاب الي اكثر من 80 حزب و حركة .
::::::
الشئ الثالث الذي يميز هذا الانتخابات و يبين لنا اهمية المرحلة هو المتابعه الكبيرة و
المراقبه من الجهات الدولية و الاممية من منظمات و هيئات و اتحادات دولية ..و لاننسي
الاهتمام المتعاظم للاعلام فاخبار السودانية ستكون هي المانشيت الرئيسي و الخبر الاول
علي صدر جميع القنوات العالمية و الصحف و المواقع الالكترونية و اتوقع ان تكون في هذه
الفتره قد تم توجيه عدد من الاقمار الاصطناعية نحو السودان لمتابعه كل كبيرة و صغيرة
تحدث.
:::::::
فالدعوة للجميع او الواجب الذي يقع علينا هو مدي اهمية المشاركة في هذه المرحلة
التاريخية و الاسهام في توضيح اهميتها و العمل علي توجيه السودان و شعبه علي الطريق
الصحيح.. فالشباب هم الدينمو و المحرك الاساسي لكل فعالية و تغييير في كل العالم..
وائل مساء الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق