تغمرني سعاده كبيرة فقد عقدت العزم علي شراء علم السودان
عدة ايام و ذهبت اليوم الي سوق ام درمان و بعد بحث
ليس بالكثير وجدته في مجمع دكانين الطباعه بالشارع الذي يربط
بين البوسته و شارع العرضة و كم كانت نشوتي و فرحتي كبيره و أنا خارج
من المحل و راية السودان فوق كتفي

....
..
بعد مرور اسبوعين و بعد ضغط كبير من اخي الصغير ابراهيم وافقت علي رفع العلم من كتفي فقد كنت اخرج به اينما ذهبت , وافقت علي رفعه فوق المنزل علي سارية


في الحقيقة بدأت يملأني حس الوطنية نتيجة لعدم مبالاة الشباب ايام بدء عملية التسجيل الانتخابي و عدم اكتراثهم لمستقبل السودان فمنذ ذلك الوقت انا ازداد يوماٌ بعد يوم حباٌ لهذا السودان .