سأفتقد 40% من اصدقائي في موقع الفيس بوك بعد ان تناهي الي مسامعنا احتمال حظر الموقع علي نطاق السودان لأسباب واهية ولا أظن انها الاسباب الحقيقة من وراء الحظر.
عدد كبير منهم كانوا زملائي في المدرسة و الثانوية و البعض في المرحلة الجامعية انقطعت منهم و لم يكن لي لهم اي وسيلة اتصال حتي وجدتهم علي الفيس بوك و تواصلت معهم و عدد كبير ايضاٌ تعرفت عليهم لأول مره في الفيس بوك فرسخت في ذهني صورهم في البروفايلاتهم و اكيد اذا لاقيتهم يوماٌ ما سأتعرف عليهم و هؤلاء ايضاٌ ليس لي وسيلة اتصال بهم غير صفحاتهم في الفيس بوك ..اتمني حقيقة ان لا يتم الحظر فأيجابيات الموقع اكثر بكثير من سلبياته.
و قد استجبت للعديد من الدعوات event التي تمت علي الفيس بوك الكثير منها العامة و الخاصة ووجدت الكثييرين مثلي اعتمدوا علي دعوة الفيس و قمت شخصياٌ كذلك بدعوه الكثير ايضاٌ لبرامج و نشاطات عبر الفيس بوك .و شاركت في العديد من الحملات الاعلامية الهادفه التي كانت متزامنه مع فعاليات علي ارض الواقع.
الفيس كالانترنت عندما ظهر ,حرمه الكثير من الناس و افتو بعدم استخدامه لتضييعه للوقت و للاستخدامات السيئة التي يقوم بها الكثير و الان تجاوز الجميع ذلك و اتفقوا جميعاٌ في الفوائد الغيرمعدودة للانترنت ...الان نفس السيناريو يتكرر مع موقع الفيس بوك يقولون انه يؤثر بالسالب علي تحصيل الطلاب الاكاديمي و يقولون انه مضيعة للزمن و يقولون ان غالب مستخدميه جاؤا للتعرف علي الجنس الاخر ....
علي العموم ...
اتمني ان يصل الجميع يوماٌ ما الي نقطة ان الفيس بوك سلاح ذو حدين مثل الانترنت و الموبايل و الفضائيات
..