الاثنين، 21 فبراير 2011

قلت للحاكم (حوار) قبل 14 يناير



قلت للحاكم: هل أنت الذي أنجبتنا ؟

 
قال: لا… لست أنا.

 
قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟




 
قال: حاشا ربنا 
.



قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟

 
قال: كلا.
 

قلت: هل كان لنا عشرة أوطان

و فيها وطنٌ مستعمل زاد عن حاجتنا

فوهبنا لك هذا الوطنا ؟

 
قال: لم يحدث… و لا أظن هذا ممكنا.





 
قلت: هل أقرضتنا شيئاً


على أن تخسف الأرض بنا

إن لم نسدد ديْننا ؟

 
قال: كلا.

 
قلت: مادمت، إذن، لست إلهاً

أو أباً

أو حاكماً منتخباً

أو مالكاً

أو دائنا

 
فلماذا لم تزل، يا ابن الكذاب، تركبنا ؟



و انتهى الحلم هنا.

 


أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي:

افتح الباب لنا يا ابن الزنى.

افتح الباب لنا.

إن في بيتك حلماً خائنا !


هناك تعليقان (2):

  1. Very nice write-up. I definitely love this
    website. Continue the good work!

    Take a look at my blog post; examiners

    ردحذف
  2. Excellent weblog right here! Also your website so much up very fast!
    What web host are you the use of? Can I get your associate hyperlink to your host?

    I desire my web site loaded up as fast as yours lol

    Here is my web site ... oluea

    ردحذف