الأحد، 20 مارس 2011

السيناريوهات المتوقعة ثورات 2011

 

انتظمت الوطن العربي منذ بداية 2011 ثورات و انتفاضات ضد الانظمة الحاكمة ..بدأت بثورة تونس 14 يناير و عمت بعد ذلك احتجاجات و مسيرات في المنطقة توحدت في مطالبها في تحسين الوضع المعيشي و محاربة الفساد و اطلاق الحريات و محاربة البطالة بالاضافة الي تثبيت مبدأ التدول السلمي للسلطة.. اليوم هنا علي شمس النهضة سأحاول ان أرتب احداث سيناريوهات الانتفاضة عندما تبدأ في الدول من النواحي السياسية و الميدانية ..بناءاٌ علي خبرتنا فيما شاهدنا في الدول التي شهدت انتفاضات و علي ما جمعناه من اجهزة الاعلام المختلفة

اليوم الاول
مسيرات سلمية في عدد من المدن يكون فيها مئات. الاشخاص .


اليوم الثاني
-تزايد اعداد المتظاهرين و تزايد اعداد المصابين جراء الصدامات.
-ازدياد استخدام القوة من قبل الشرطة


اليوم الثالث و الرابع
-رئاسة الدولة تزجر وزير الداخلية ومحافظي المدن الاخري للمظاهرات التي استمرت يومين, فيبشرون الرئاسة بحسم المظاهرات و يأمرون الشرطة باستخدام كل اسالبب الردع و يبدأ اطلاق النار الحي علي المتظاهرين .
- تقوم السلطات المسئولة بأغلاق موقع الفيس بوك بعد التأكد من نتيجة نجاح دعوات التظاهرات عبره و قد تعمل علي اسقاط شبكة الاتصالات
- سقوط شهداء و تزايد اعداد المصابين يؤدي الي ازدياد كبير في اعداد المحتجين و ينضم اليهم قيادات من المجتمع  و شخصيات مستقلة.
- بعد مرور الثلاث ايام تنضم قوي المعارضة الي المتظاهرين بعد اقتناعهم بجدوي التظاهر و رؤيتهم لاعداد المتظاهرين الكبيرة.
- تحدث العديد من الاعتقالات لقيادات المتظاهرين و ايضاٌ صحفين و اعلاميين شاركوا في التعبئة للمسيرات.

اليوم الخامس
- تتغير مطالبات المتظاهرين في اليوم الخامس نتيجة لردع قوات الامن ليصبح المطلب الاول اسقاط النظام والمطلب الثاني محاسبة المتسببيبن في اطلاق النار علي المتظاهرين
- تقوم الجماهير بتشييع جثامين الشهداء في مواكب مليونية تتحول بعد ذلك الي مسيرات احتجاجية  تكون حصيلته احراق عدد كبيبر من عربات الشرطة و احراق عدد من مقار الحزب الحاكم.




اليوم السادس الي اليوم الثامن
- تبدأ حينها الضغوطات الدولية و الاقليمية من الدول الكبري و المنظمات الدولية و مناشدات بمراعاة المواثيق الدولية في التعامل مع المحتجين بالاضافة الي ازدياد تغطية الفضائيات العالمية..
- ارتفاع سقف المحتجين الي (المطالبة باسقاط النظام + الضغوطات الدولية) يوجه الحكومة الي اقالة عدد من المسئولين في الدولة و يحدث حينها اول ظهور اعلامي بعد بداية التظاهرات تندد فيه بكل المشاركين في الاحتجاجات و تتهمهم بتهم غير حقيقة و غير واقعية و تطالب المحتجين بعدم الخروج الي الشارع
- تستمر المظاهرات و تعم مدن اكثر مع ازدياد المشاركين فيها هم في حدود 300 الي 500 الف متظاهر ..حينها تتوقف حركة الاسواق الطبيعية و يهتز سوق الاوراق المالية .
- هنا تبدأ تحركات الحزب الحاكم بعد التطورات التي حدثت ليعملوا علي عكس صورة للعالم بان الجماهير والشعب مازال معهم فيقومون بالدعوة لمسيرة مليونية دعماٌ للحكومة فلا يستطيعون سوي جمع 4 الي 6 ألف شخص.
- يستيقظ حينها التلفزيون الرسمي من منامه و يقوم بنقل و بث وقائع المسيرة المؤيدة ثانية بثانية و يظهر فيها الجمهور المؤيد حاملاٌ صوراٌ للرئيس و عبارات تمجد انجازاته و تعمل الحكومة فيها علي حشد العديد من القيادات المستقلة و شخصيات دينية و اعلامية .



اليوم التاسع الي اليــ 12 ـــوم
- يوجه الجزب الحاكم الجماهير المؤيدة بعد ان يطعمها ببعض عناصر الامن يوجهها الي طريق المتظاهرين..يؤدي هذا الي اشتباك الجماهير فيما بينهم  مما يؤدي الي وقوع ضحايا و شهداء جراء اطلاق عناصر الامن الذين يلبسون الزي المدني النار الحي علي المحتجين.
- تعيد السلطات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" للعمل ثانية بعد ازدياد الشجب و الادانات الدولية و تقوم باطلاق عدد من المعتقلين و الصحفين .



الاسبوع الثالث
- تظهر قوات الشرطة و الامن منهكة بعد اسبوعين من العمل المتواصل و تقل قوتها خصوصاٌ بعد فقدها العديد من العربات و المقار.
- الجماهير المشاركة في الاحتجاجات تصبح مليونية في العاصمة و يصبح صوتها اعلي  و يصبح بعد ذلك اماكن معروفة في كل مدينة للتجمعات.
- في الاسبوع الثالث يكون المؤتمر الصحفي و الظهور الاعلامي الثاني للحكومة تعلن فيها عن قرارات اصلاحية في البلد بغير خطة زمنية و تعلن فيه اقالة عدد اخر من المسئولين مطالبة الجماهير بعدم الخروج الشارع بداعي الاستجابة الي مطالبهم
- تبدأ بعد ذلك مناشدات ودعوات في الاجهزة الاعلامية المحلية من شخصيات مستقلة و قد تكون حزبية للجماهير الي عدم الاستمرار في الاجتجاجات بدعوي ان الحكومة استجابت لمطالبهم ورأفة بحال البلد و اقتصاده نتيجة لاستمرار المظاهرات لأكثر من اسبوعين.
- نزول الجيش الي الشارع..نتيجة لعدم مقدرة قوات الشرطة احتواء المتظاهرات
- يعلن حظر التجول.
- هناك سيناريوان لوجود الجيش في الشارع السيناريو الاول يكون الاعلان بأنضمامهم للمتظاهرين و يقومون بالسيطرة علي الحكم و مقالد السلطة و السيناريو الثاني تكن نزول قوات الجيش في صف الحكومة و ينزل بداعي حفظ الامن و السيادة الوطنية و الدستورية.
- نتيجة لانسحاب الشرطة و اختفائها من المدن يسول هذا الامر الي المجرمين و ضعاف النفوس بأثارة الشعب و القيام باعمال نهب و سطو .
- الاجواء المتوتره في الشارع العام تؤدي الي  حدوث اعمال شغب في السجون و هروب العديد من المساجين.
- بعد يومين من الهلع و الخوف جراء حدوث العديد من حالات النهب  تعمل الجماهير في الاحياء علي تكون لجان شعبية للحفاظ علي الامن.
- في الاسبوع الثالث تظهر القيادات الميدانية للمتظاهرين و يقومون بعقد مؤتمر صحفي يوضحون فيه استمرارهم في التظاهر الي حين تحقيق جميع مطالبهم.




الاسبوع الرابع
-      تصبح التظاهرات اعتصامات في اماكن معروفة يحدث فيها بعض المناوشات من محاولات للاعتداء علي المحتجين المشاركين او محاولات لافراغ اماكن التجمعات بالقوة .
-      تنضم العديد من وسائل الاعلام المحلية و الاعلامييين الي الثورة و تعلن بصورة غير مباشرة تأييدها لمطالب المحتجين المشروعة.
-      انضمام اعداد مقدرة من قيادات الحزب الحاكم الي الاعتصامات.
-      يبدأ مسلسل انهيار الحكم عبر اعلان عدد من القرارات الرئاسية في خطوة متأخرة و تعلن بغير جدول زمني ممايثير استياء و سخط الجماهير المشاركة في الاعتصامات.
-      بنهاية الاسبوع الرابع و بداية الاسبوع الخامس يعلن رئيس البلاد تنحيه عن السلطة و الغاء مجلس الشعب و تتولي قياادة الجيش مقالد الحكم.
-       يعلن عن انتخابات برلمانية و رئاسية بعد 6 أشهر.
-      تعم الاحتفالات شوارع البلاد بعد خبر التنحي و تعود بعض الجماهير الي منازلها و يبقي البعض الاخر الي حين تنفيذ جميع المطالب.
-      تبدأ حينها بداية التغيير



هناك تعليق واحد:

  1. whoah this weblog is magnificent i like reading your articles.
    Stay up the good work! You realize, lots of persons are looking round for
    this info, you could help them greatly.

    Feel free to visit my webpage: tmaxx

    ردحذف