بعد مرور شهر علي إعلان انفصال الجنوب و بداية الترتيبات الاقتصادية الجديدة و التي قيمها المراقبون بأنها قد تؤدي إلي اهتزاز الاقتصاد السوداني ,نتيجة للسياسات الخاطئة التي تمت في العقد الأخير بالاعتماد علي البترول كمدخل أساسي للاقتصاد و إهمال الزراعة والثروة الحيوانية...نحن ألان نري و نعيش مقدمات الاهتزاز المتوقع – أو بالأصح الانهيار- بالارتفاع المتسارع بين اليوم و ضحاها لأسعار المواد التموينية.و انخفاض قيمة الجنية كل ساعة والاخري .. لذا نطرح هذه الفكرة كأحدي المحاولات لتقليل الصدمة " وزراء بلا مرتبات " و يكفي الوزراء رواتبهم في البرلمان
.
ستكون هذه الفكرة – إن نفذت – مطابقة للسياسة التي أطلقها رئيس الجمهورية سمها "السياسية التقشفية " و لنري نتيجة تنفيذ هذه الفكرة . تأتي الدعوة لذلك و نحن نسمع همس لازمة مالية عالمية قد تصيب جميع الدول في الشهور المقبلة بدأت بوادرها بأزمة الديون الأمريكية و انخفاض اقتصاد عدد من الدول الأوربية
..
و ليكون هذا المسلك بداية لاقتصاد في الصرف الحكومي علي مستوي الوزارات و الهيئات من يدري ربما ننجح في تقبل الصدمة المالية ...
....
وائل مبارك خضرالخرطوم- ام درمان
What's Happening i am new to this, I stumbled upon this I've discovered
ردحذفIt positively helpful and it has helped me out loads. I'm hoping to contribute & help other users like its helped me. Good job.
Look into my blog post - solaray