مظاهر الابتهاج و الفرح عبر المظاهرات الاحتفائية التي تسابقت في اقامتها حكومات الولايات الفاشر و كسلا و في الخرطوم بمناسبة مقتل المتمرد د.ابراهيم خليل رئيس حركة العدل و المساواة في دارفور كانت امر غير مقبول و استنكره الكثيرون.

شهدت مسيرة خليل ابراهيم وعلاقته بالحكومة الكثير من التناقضات بداية بكونه كادراٌ من كودار الحركة الاسلامية ثم وزيراٌ في حكومة الانقاذ ثم متمرداٌ من دارفور ليصبح بعد ذلك محرم حرب و تطالب به الخرطوم و ترصد قيمة كبيرة لمن يسلمه و ليجئ بعد ذلك في الدوحة ليصبح مفاوضاٌ و معبراٌ عن ابناء و اقليم دارفور و بعد ذلك يشارك في دعم حكومة القذافي في ليبيا و يدعم بحركته المجموعات المرتزقة التي قتلت ابناء الشعب الليبي.
في نظري د.خليل ابراهيم مناضل سوداني قاد حركة للتغيير في السودان للمناداة بالعدل و المساواة ولكنه حـاد عن الطريق عند ارتكابه عديد من الجرائم و المذابح في قري و مدن دارفور كغيره من القادة السودانيين و اكبر اخطائه دخوله ام درمان غازياٌ..رغم شهادة الكثيرين بعدم تعرضه للمدنيين و عامة الشعب الا ان فعلته استنكرتها كل المؤسسات الدولية و الاقليمية ومنظمات العمل الانساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق