خاطره علي هامش انعقاد اولي جلسات القمة العربية 2012 في بغداد اليوم الخميس..
القمة العربية 2011
تم ألغاء القمة العربية في 2011 نظراٌ لاحداث الثورة العاصفة و بداية الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و كانت معظم الدول العربية تشهد حراك احتجاجي ضد الظلم و الفساد و كل المؤشرات تشير الي ان الربيع العربي سيعم الشرق الاوسط و لكن اكتفي ب5 دول هي تونس و مصر وليبيا و اليمن و سوريا ..و لكن بالتأكيد العالم العربي ما قبل 2011 ليس هو العالم العربي الان ..الان انتشر وعي نوعاٌ ما بين الشعوب العربية حول حقوقها المشروعة و اصبحت تعرف ادوات الثورة و السبيل لاسقاط الحكم.
القادة العرب في القمة..
مجموع الدول العربية هم 22 دولة منهم 4 رؤساء (تونس و مصر و ليبيا و اليمن)هم نتاج لثورة شعبية جاءت بمفاهيم جديدة ستظهر بالتاكيد علي رؤيتهم و مشاركتهم في القمة و لكن في ظل استمرار استحواذ 18 رئيس بمقاعدهم لن تكون نتائج القمة كما نتوقع ,او كما تفائلنا في تدوينة سابقة.ستحتفظ هذه القمة بنفس مستوي و اداء القمم السابقة .
وكما تحدثنا عن استمرار نفس النهج للقمم السابقة سيكون الحديث عن اسقاط او تغيير الجامعة العربية حديث في الاحلام لايسنده اي واقع لقلة الدور الثورية المشاركة في القمة.
سوريا الان
لابد ان تخرج القمة العربية 2011 بقرار شجاع يخدم الثورة السورية.
امل..
محاربة الفساد و اصلاح النظام الافتصادي واتاحة الحريات للدول هم الامل و الرجاء الذي نتمني ان تخرج بهم القمة بقرارات عملية جرئية تهدف لتجنيب الدول دوامة الاحتجاجات و الصراعات التي قد تنتج عن ذلك ..لذا فدعوتنا ان يتعظ الحكام العرب من مصير بن علي و حسني مبارك و القذافي حتي يؤمنوا لانفسهم نهاية محترمة امام شعوبهم يقدر لهم فيها مبادرته للتغيير و الاصلاح في نظامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق