(1)
السودان مصنف ضمن مجموعة من دول ما تسمي بالدول الراعية للارهاب و من بينها دولة سوريا بناءاٌ علي سياسة الحكومة الامريكية و قد عان السودانيون و السوريون من اثر المقاطعة الامريكية علي الاقتصاد لاكثر من عقد من الزمان.
(2)
في ظل المقاطعة الامريكية و التباين في العلاقات وجدت سوريا و السودان دعم معنوي و مادي مقدر من روسيا و الصين شكلا بذلك دعماٌ لاقتصاد البلدين ,ووجدت فيهما روسيا والصين فرصة لمناهضة سطوة و نفوذ الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط .. شكلا سوق لاستهلاك اسلحة روسيا و صناعة الصين,,بناءاٌ علي ما ذكر فقد وجدت حكومة بشار دعم كبير ضد ثورة الشعب السوري ..و في اعتقادي انهما ستحاربان بشراسة اكثر في الدفاع عن بشار لاخر لحظه حتي لا تفقد حليف استراتيجي في المنطقة العربية و يقل نفوذها.
(3)
زاد علي ذلك طغيان و جبروت حكومتي بشار و البشير التي كانت انظمة حكمهما من اسوأ الانظمة علي مستوي العالم العربي من كبت للحريات ومصادرة الحقوق..مما ادي لمضاعفة استغلال و معاناة الشعبين علي مدي عدة اجيال..نشأت و تربت علي الهزيمة و التأييد المطلق و عرفت ان رئيس الدولة واحد لا يتغير ..ولايصح رفض او مراجعة قرارته و كل من يتحدث في الذات الرئاسية يكون مصيره (.....),فما اشبه هذا و بذاك.
(4)
انتهج بشار قوة مفرطة و عير انسانية في التصدي للمحتجين والمتظاهرين و تعذيبهم نساءاٌ و اطفالاٌ تجاوز فيها عدد القتلي ال7000 ..مما حدي بكثير من ابناء سوريا الي انتهاج الثورة المسلحة وانضم اليها كثير من جنود الجيش ما يسمي بـ"الجيش الحر" و رغم انهم لم يحدوا حلاٌ غيره امام نهج حكومة بشار ..و لكننا سنظل نؤمن بألاهمية الاستراتيجية لخيار الثورة السلمية و سيظل صدي الصوت و اثره اعلي من صوت السلاح.
(5)
نتضامن و نؤيد و ندعم الشعب السوري و سنواصل دفعنا للمبادرات و الحملات الاعلامية و التوعوية علي فيس بوك و تويتر كمدونيين كجزء مهم من رسالتنا كأعلاميين علي شبكة الانترنت علينا مسئولية نتطلع الي ادائها بالصورة المثلي.
وائل مبارك خضر 7 مارس 2012
* هذا المقال مشاركة في حملة "ندون من اجلك ياسوريا" التي اطلفتها شبكة مدونون سودانيون بلا حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق