يتزامن اليوم الخميس 8 مارس باليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل فيه بأنجازات المراة ودورها الريادي في المجتمع و تمجد فيه سيرة العظماء من النساء الذين كان لهم أبلغ الاثر في تطور الانسانية و لكنا في بلادنا الحبيبة لا نقوم بذلك بل يكون اليوم ذكري لمأسي و نكبات للمراة السودانية تشوه مسيرة و نضال المرأة السودانية البناءة بين نساء المنطقة العربية.
للمرأة السودانية اسهام كبير في الحركة الوطنية و الاستقلال و تقدمت الصفوف مبكراٌ في التعليم و الوظائف العليا, و لكننا اليوم في زمن الهوان فما بين 8 مارس 2011 و 8 مارس 2012 اصيب الشعب السوداني بنكبتين الاولي هي الاخبار المتواترة و التي رويت عن اغتصاب الناشطه في قرقنا "صفية اسحاق" من قبل السلطات الامنية و الثانية قتل "عوضية عجبنا" من قبل قوات الشرطة من غير اي ذنب .
المطلوب هو تحقيق العدالة و القانون يجري مجراه في التحقيق مع الضابط الذي قام بذلك و ان تجري محاكمة يشهدها الرأي العام حتي يثبت ان لا فوق علي القانون ..مهما ساق الاعلام الحكومي من اتهامات ضد عوضية عجبنا الا انه من لايوجد قانون يوجب تنفيذ امر مباشر بالقتل مهما كان الجرم..
ان العمل علي التعتيم علي اخبار هذه القضية لا يخدم ابداٌ و لن يولد ذلك الكبت ألا انفجاراٌ ...فدعوتنا ان تقوم السلطات بمحاكمة الضابط حتي بكون عبرة لكل المخالفين في الجهاز الشرطي و يكسب احترام وتقدير السودانيين .
اتفق معك واذا كانت الحكومة تدعوا او تدعي محاربة الفساد فذلك يقتضي القصاص لكل من اساء في اداء واجبه فما بالك بالقتل لا اعتقد ان هناك قانون يمكن ان يحمي المخطئ فما بالك بالقاتل .. لا اعتقد ان العنصرية التي تم التعامل بها في هذا الموقف يمكن ان تشفع لأي أحد وان كان رئيس الجمهورية .. و اؤمن بأن لكل زي حق حقه
ردحذفبالفعل يا اسلام..المشكلة انهم يدعون محاسبة المخطئون في الجهاز الشرطي بدون تنوير الاعلام بتلك الحطوات احياناٌ و لكن مثل هذه تعتبر قضايا راي عام تتطلب محاكمات سريعة و عادلة ..
ردحذف