الأحد، 11 مارس 2012

كلامات د.كمال عبدالقادر ..اضحك و اقرأ

بعيداٌ عن ايجابيات وسلبيات الفترة التي قضاها د.كمال عبدالقادر وزير دولة لوزارة الصحة ,التي قد تجد المتفقون و المختلفون حولها و لكن لا يختلف اثنان حول مدي براعته في صياغة كتاباته الساخرة علي صحيفة السوداني.

شخصياٌ اجد متعة كبيرة في قراءة كتاباته الكثير منها فيه دلالات عميقة عن المجتمع السوداني او السياسة في قالب ساخر..
 






أليكم بعض من كتاباته..



رأى رجل مجموعة من الناس وهم جارين في الخلاء فجرى معهم ثم سألهم عن سبب الجري فقالوا ان ناس الحكومة قرروا ان يقطعوا اضان واحدة من اي زول عندو تلاتة اضنين فقال لهم انتو كلكم ظاهر انو عندكم اضانين بس طيب انتو جارين ليه؟ فرد احدهم اصلو ناس الحكومة ديل بقطعوا اول وبعدين يعدوا.

كيف استطاع الف من الاسلاميين ان يوقعوا على مذكرة في البلد الضيقة دي دون ان يعرف اي زول واحد منهم؟ الاجابة هي اما ان هؤلاء الالف كانوا خايفين شديد لأنو عارفين ان اخوانهم سوف يعاقبونهم تشريدا وتنكيلا ثم بعد ذلك يقرأوا المذكرة ويشوفوا فيها شنو والاحتمال الثاني ان عدد الذين كتبوها الف بالقديم يعني واحد بالجديد "زي الجنيه وكدا"





 جاء شخص الى قرية وباع للاهالي بخاخ قال انه يقتل البعوض في دقيقة واحدة فأشترى كل الاهالي البخاخ وبدأو في رش بيوتهم لكن البعوض لم يتأثر. عاد الشخص في الاسبوع الثاني فأخبره الاهالي بالامر فقال "كيف استخدمتم المبيد؟" قالوا "نرش البيوت" فقال "المفروض تقبض البعوضة وتفتح خشمها وترش المبيد جوة الخشم" فقالوا "نحن كان قبضنا البعوضة طيب احسن نكتلها طوالي: قال الرجل "والله برضو فكرة كويسة"

الصحافة تقول ان دورها ان تؤشر على مواقع الخلل والفساد وعلى السلطات التحري والمحاسبة. ثم الدولة تقول "العارف الفساد يجيب المستندات" والصحافة تقول "كان عرفنا الفساد ولقينا المستندات طيب ما نقبض الزول ونعمل المحكمة برانا" نخشى ان تقول سلطات العدل "والله برضو فكرة كويسة"




رأى رجل مجموعة من الناس وهم جارين في الخلاء فجرى معهم ثم سألهم عن سبب الجري فقالوا ان ناس الحكومة قرروا ان يقطعوا اضان واحدة من اي زول عندو تلاتة اضنين فقال لهم انتو كلكم ظاهر انو عندكم اضانين بس طيب انتو جارين ليه؟ فرد احدهم اصلو ناس الحكومة ديل بقطعوا اول وبعدين يعدوا.

كيف استطاع الف من الاسلاميين ان يوقعوا على مذكرة في البلد الضيقة دي دون ان يعرف اي زول واحد منهم؟ الاجابة هي اما ان هؤلاء الالف كانوا خايفين شديد لأنو عارفين ان اخوانهم سوف يعاقبونهم تشريدا وتنكيلا ثم بعد ذلك يقرأوا المذكرة ويشوفوا فيها شنو والاحتمال الثاني ان عدد الذين كتبوها الف بالقديم يعني واحد بالجديد "زي الجنيه وكدا"





مهاجم في نادي كروي اسمه "عوض" له كل مؤهلات المهاجم الناجح "جراي وحاوار وشوات". مشكلته انه كلما واجه المرمى "عفص الكورة ووقع". احد المشجعين تخصص في الاساءة لعوض وكان يشتري تسالي وموية ويقعد جمب الخط وكلما وقع عوض هتف المشجع "امرقوا عوض -- دا مرضنا مرض"

في احدى المباريات احرزعوض ثلاثة اهداف من ثلاثة طلعات فأدهش الجميع وفي الطلعة الرابعة عفص الكورة ووقع فوقف المشجع وصاح بأعلى صوته "ايوة كدة ياهو دة عوض البنعرفو" ثم صاح "امرقوا عوض -- دة مرضنا مرض"

منتقدو الصادق المهدي يعترفون بأمكاناته لكن يخلصون الى انه زول متردد ومتناقض يقول الشئ وعكسه. لكن الصادق ادهش المراقبين في ثلاثة تصريحات متتالية وهو يتحدث بأتزان عن المعارضة السلمية المسئولة ولكنه في الرابع قال بأن الحركات المسلحة يجب ان تحتفظ بسلاحها. المراقبون هتفوا ايوة كدة ياهو الصادق البنعرفوا ثم اكملوا "امرقو عوض -- دا مرضنا مرض"
 






اثنين من المساطيل كانوا يركبون عربة تمشي بسرعة. ظل احدهما يقول للاخر يا زول العمود" فيرد الاخر "اي شايفو". ثم كررها "يا زول العمود" فرد الاخر "اي شايفو" وعندما دقشت العربة العمود وتكسرت اتضح ان الذي يقول يا زول العمود هو السواق والذي كان يقول شايفو هو الراكب معاه

السياسيون من المعارضة والحكومة في الكنبة القدام. ظل الشعب المردوف يسمع كلمة الانفصال ثم يسمع "ايوة شايفو" ثم نسمع "الغلاء والفساد" والاخر يقول "شايفو". الان اتضح ان الذي كان يقول هو الحكومة والذي يقول "شايفو" هي المعارضة.

الشعب يصرخ الان بصوت واحد اوعى من الهاوية ونخشى ان نسمع الحكومة والمعارضة يقولوا "اي شايفين"
 



يمكنكم متابعة كتاباته علي موقع صحيفة السوداني من هنا 

هناك تعليق واحد: