في الفترة الاخيرة نال موضوع التوثيق المرئي -ثورة التدوين
المرئي.-بالكاميرا او كاميرا الموبايل
رواج كبير منذ انطلاق احداث الاحتجاجات الاخيرة الربيع العربي التي عمت عدد من
الدول العربية و قد وجدت القنوات الفضائيات فرصة كبيرة في ذلك فنجد ان قناة
الحزيرة قد اطلقت فكرة"شارك" و
قناة العربية قد قدمت "انا اري" و هي
مساحة لتشارك الفيديوهات و المقاطع الشخصية مع الجمهور.
ما اصبح يعرف بـ" المواطن
الصحفي" المواطن الذي يوثق الاحداث من حوله تدوين عادي او تدوين مرئي
..امر اصبح من الضرورة بمكان و تروج له المؤسسات الاعلامية نتيجة للاحداث الاخيرة
التي لم تفلح فيها كاميرات الاجهزة الرسمية بالوصول لعين الاحداث.
نجلاء سيد احمد الناشطه المعروفة في السودان
كانت سباقة في ذلك و قدمت تجربة جديرة بالاحترام كتجربة لدور المواطن المسئول
"المواطن الصحفي "فقد تابع الالاف المستخدمين علي اليوتبوب الكثير من الفديوهات التي توثق كثير من الاحداث
في السودان لم توثقها كاميرا القناة القومية او الفضائيات وقد ساهم بفعالية في كشف العديد من االامور
الخافية علي الاعلام السوداني او التي يتعامي عنها
.
واجهت د.نجلاء الكثير من المضايقات و العقبات
لايقاف مسيرتها في توثيق الاحداث ولكنها واجهت كل ذلك بمزيد من الاصرار النابع من
داخلها بان شمس الحقيقة لابد ان تشرق و لابد ان
يري العالم حقيقة الامور و ان من يسعي
لاخفاء الحقائق هو مشارك في فيها .
التوثيق للاشياء من حولنا من الاهمية بمكان ومهما كان الحدث قد ياتي
اليوم الذي نجده هام و يستفيد منه اخرون...وكدعوة لشعاري الذي ارفعه علي المدونة
التوثيق دائما و ابداٌ لكل يومياتنا و تجاربنا ان كانت ايجابية ليستفيد منها
الاخرون و ان كانت سلبيه للأ يقع فيه غيرك و كما نقراٌ دوماٌ هذه الايام علي شاشات
الفضائيات " اكتب.. صور.. ارسل.. شارك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق