التغيير هو سنة الحياة و هو حق لا
بديل عنه في اوقات معينة و كل من يقف ضد اارادة التغيير سيتجاوزه الجميع,في كثير
من اللحظات الحاسمة في حياة الشعوب تحين ساعة التغيير يبادر علي تنفيذها عدد قليل
من الناس و يقف ضدها مجموعات كبيرة تحاربه للحفاظ علي حياتها القديمة .
ان اولوية التغييير و الخلاص في
السودان تأتي قبل اولوية البحث عن البديل اولاٌ ان الوضع السياسي الراهن لا يدعم
ظهور بديل و لا يشجع علي ذلك ثانياٌ لان السودان في حالة انهيار تام لا اظن ان
الوضع سيسوء اكثر من ذلك و كل الاسباب المتوفرة تدعم خط التغيير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق