
ثم قال: "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية". فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال: "لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ، وإن كنت محكوما بباطل، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل"
ويروى أيضاً أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: "تشهّد"، فقال له سيد: "حتى أنت جئت تكمل المسرحية! نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله، وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله!"
"إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيْناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء "
كلمات سيد قطب رحمه الله عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق