الجمعة، 26 أكتوبر 2012

تهنئة شبكة المدونون السودانيون بمناسبة عيد الاضحي


تتقدم شبكة مدونون سودانيون بلا حدود بأجمل التهاني و اطيبها بمناسبة حلول عيد الاضحي المبارك الي جميع المدونين السودانين حول العالم والتهاني موصولة الي الاعلاميين في الاجهزة الاعلامية المختلفة و هم يحملون رسالة و قيمة غالية تجاه المجتمع و العالم من حولنا.

العيد فرصة لنحي كل من يقوم علي امر التوثيق و التدوين الالكتروني في بلادي وهي فرصة لنحي رواد الاعلام الجديد في السودان الذين ساهموا في اطلاق العديد من المبادرات القيمة علي شبكة الانترنت .

كل عام والجميع خير وكل الامنيات بأن يتصدي الاعلام السوداني لدوره الريادي
 و ان يعم السلام و الرخاء بلاد السودان  





الخميس، 25 أكتوبر 2012

اسئلة مشروعة حول قصف اليرموك

هنالك العديد من الاسئلة المشروعة تبحث عن اجابة  :

- لماذا لم يتم بناء المستودعات العسكرية خارج المناطق السكنية  ؟

- لماذا لم تعلم القوات المسلحة و الاستخباراته بأختراق اكثر من 4 طائرات حربية للاجواء السودانية الا بعد عودتها  ؟

- هل كان يظن السيد نافع انه يمكن ان يخفي اسلحة عن امريكا او اسرائيل ؟

- لماذا يتم مد حماس بالاسلحة في ظل الازمة المالية التي تعيشها البلاد  ؟

- هل سيتم تعويض المواطنين المتضررين معنوياٌ و مادياٌ من القصف ؟

- لماذا دائماٌ نحتفظ بحق الرد ؟

- اين ذهب دعم 70% من الميزانية السنوية للامن و الدفاع ؟اين ذهبت اموال الشعب السوداني ؟

- اين الطائرات الحربية السودانية التي نشاهدها في الاحتفالات القومية ؟ ام هي لا تصلح للقيام بمهمات عسكرية  ؟

- اين هيبة البلاد و سمعتها في ظل الاستباح المستمر للاجواء السودانية من قبل الكيان الصهيوني ؟





الأحد، 21 أكتوبر 2012

ذكري اول هبة شعبية في السودان

اليوم ذكري ثورة 21 اكتوبر المجيدة و التي حدثت عام 1964 تم فيها الاطاحة بحكم العسكر الرئيس عبود - لقد كانت ثورة سلمية شعبية خالصة شارك فيها جميع فئات الشعب السوداني - اتمني ان يستلهم الشباب السوداني روح الثورة الحقيقة و التضحية لقيادة مسيرة التغيير.
لايمكن ان تقارن مسببات ثورة 21 اكتوبر بالاحوال حالياٌ و لكننا الان نعيش في غيبوبة لا ندري فيها بحالنا - اتمني ان نعرف و نتعرف علي ثورة اكتوبر و بالتاريخ المجيد بالصورة الملائمة لكل ابنائنا في المراحل التعليمية لانهم هم بناءة الغد .









الانترنت..ماذا بعد ؟؟



عدد السبت 20 اكتوبر- صحيفة الجريدة
تمر علينا هذا الشهر الذكري 43 لانطلاق الانترنت و الذي كانت بدايته بمسمي "اربانت" تحت رعاية و اشراف وزارة الدفاع الاميركية عام 1969  ..تعريفيه المتداول في موقع ويكيبديا هو انه نظام ووسيلة اتصال من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت. تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة .

الآن العالم بقاراته الست اصبحوا غرفه صغيره بعد انبلاج فجر التكنولوجيا بقياده الانترنت و ظهور مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح بالامكان مشاهده ومتابعة ما حدث في اي مدينه من مدن العالم بعد حدوثها بثواني وانت في مكانك..وان تخاطب شخص في الاسكيمو وانت في القرن الافريقي ,ظهرت المدونات فأصبحت تتابع المذكرات الشخصيه لرؤساء العالم و كبار الشخصيات و كل من تهتم بمتابعته وانت في غرفتك.


قيل ان شيخ فرح ود تكتوك - قيل انه -قال: (سيكون هنالك زمان يسافر الناس به بالبيوت و الكلام يصبح بالسلوك) .أصاب الناس الوجوم من حديث ود تكتوك و لم يصدقوا مسألة السفر بالبيوت – الطائرات-  و قد عرف ود تكتوك  برجاحه عقله و نبوغه .تعجبوا من كلامه و لم يصدقوا ان يحدث ذلك في زمان ما..و الآن حدث اعجب من ذلك اصبح الكلام من غير سلوك و كمان بالاقمار الاصناعيه و السفر اصبح بسرعه الصوت و للكواكب المجاوره كمان.
يتحدث الكثير من المراقبين و الخبراء عن تكهنات و اشكال عالم ما بعد عصر الانترنت و كيفية التواصل حينها و اسلوب السفر بين الدول – و مسالة السفر عبر الزمن هل هي مسألة خيالية لا يمكن ان تحدث ..ربما تكون خيالية بنسبة لنا الان كما كان فكرة السفر عبر البيوت مسالة خيالية بالنسبة لنا قديماٌ .

سؤال برئ قد يتبادر علي الذهن هل حقيقة كان مشروع الانترنت"اربأنت"  كانت بدايته في 1969 ام قبل ذلك..الان مضي اكثر من 4 عقود عليه, فهل ما زالت وزارة الدفاع الامريكية تعمل بتقنية الانترنت فربما تكون الادارة الامريكية قد نجحت علي ان  تتحصل و تطور تقنية حديثة اخري تفوق الانترنت قوة و مرونة .

لم يتأتي لكثير من العلماء و المتخصصين توقع او ادارك نوع التقنية القادمة بعد "الانترنت" ان كانت ستكون عبر الحاسوب نفسه ام بجهاز حديث اخر و كيفية عملها و فوائدها و ذلك طبعاٌ لابد ان يتوافق مع متطلبات تلك المجتمعات و ذلك العصر,,اعتماداٌ علي ان شبكة الانترنت كانت " سمة التواصل" من اعظم فوائدها و مميزاتها.

متطبات الامم – المجتمعات- حول العالم و اهداف الدول الاستراتيجية هي التي ستحدد نوع و شكل التقنية القادمة ..نتمني حقيقة اي كان نوع التقنية ان تساهم في جعل العالم مكان افضل للحياة. .
 

وائل مبارك خضر
مدير شبكة مدونون سودانيون بلا حدود

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

مقابلة وائل مبارك علي اذاعة ام درمان



هنا لنك لمقابلتي علي الاذاعة السودانية ضمن برنامج استديو الشباب - تم بثه يوم 13 سبتمبر  2012 - لكل من سال عن التسجيل و يرغب في الاستماع اليه

http://yourlisten.com/channel/content/16912998/Interview_with_Wail_Mobarak
 

برنامج استديو الشباب هو برنامج يعني بتناول التجارب الشبابية الناجحة يبث كل خميس الساعة 1:00 ظهراٌ - و يدير البرنامج مجموعة من الشباب بقيادة الاعلاميين حمدي صلاح الدين و منصور الطيب

صور احتفائية تدشين كتاب الفيس بوك

تخريمة :
من محاسن الاقدار ان برنامج التدشين كان في عمارة المرحوم بشير محمد سعيد الصحفي الكبيرو قد كان شرف الدارسة في ثانوية نموذجية سميت علي اسم الراحل " بشير محمد سعيد النموذجية" ..الجدير بالذكر ان الراحل هو مؤسس صحيفة الايام و عمل في السلك الدبلوماسي .


برعاية كريمة من مركز طيبة برس اجريت مراسم تدشين كتاب " اثر الفيس بوك علي المجتمع" بحضور عدد من الصحفيين و الاعلاميين و الاصدقاء و قد قدم البرنامج المقدم المعروف بقناة طيبة احمد حسن الرهيد ..
اود بان اتقدم بالشكر لكل الزملاء الذي عملوا علي تغطية البرنامج في الايام السابقة و اللاحقة و جزيل الشكر الي الاستاذ الصحفي فيصل محمد صالح لتفاعله الكبير و دعمه لي.



















بينا وبينكم - حلقة اثر المواقع الاجتماعية علي المجتمع

تمت استضافتي علي تلفزيون السودان القومي في برنامج بينا وبينكم الاسبوع الماضي في حلقة بعنوان اثر المواقع الاجتماعية علي المجتمع ... تحدثت فيها عن ايجابيات الاستخدام و سلبياته و تناولت بعض المحاور التي تناولتها في كتابي " اثر الفيس بوك علي المجتمع " - كان برفقتي ميساء صديق احدي الناشطات بمجموعة تعليم بلا حدود تحدثت عن استفادتهم الكبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم انشطتهم و ترتيت اجتماعات المتطوعين اون لاين

كان حضوراٌ بيننا في الكواليس الصديق ناظم حسين مسئول الاعلام بمجموعة تعليم بلا حدود 








الاثنين، 15 أكتوبر 2012

دعــوة حـفـل توقيـع كـتابي الاول

يسعدني دعوتكم لحضور احتفالية تدشين كتابي " اثر الفيس بوك علي المجتمع " و الذي يعد من اوائل الكتب المتخصصة في الاعلام الجديد و مواقع التواصل الاجتماعي صدر في الاول من سبتمبر 2012..الحفل برعاية كريمة من طيبة برس 



المكان: قاعة طيبة برس للاعلام في شارع البلدية – شرق بنك بيبلوس
الزمان: يوم الثلاثاء القادم 16 اكتوبر 2012
تمام الساعة 11:00 ص و الي 12:30 ظ

السبت، 13 أكتوبر 2012

بدون عنوان

 مدخل : قامت السلطات المسئولة بحظر روايات الروائي السوداني المعروف عبدالعزيز بركة ساكن ضمن عدد من الكتب الاخري رغم الموافقة الاولية من اللجنة العليا للمعرض بمشاركته

و هذه قصة لاحد اصدقائي عندما اقتني احد الكتب المحظورة  :)






بوست بقلم الزميل الكاتب طارق رحيم :

الحارس الجالس في الممر بين الصالة رقم (1) و الصالة رقم (2) لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب ينادي :-

.. يا باشا يا باشا
توقفت و نظرت إليه
.. مرحب بيك
.. ممكن الفاتورة بتاعة الكتب
.. جداً دي فاتورة الكتب
.. طيب ممكن أشوف الكتب ؟
.. طبعاً ما ممكن لأنو دي كتب أصبحت ملكي و ما من حقك تفتشها أو حتى تشوفها..
.. لكن يا أبو الشباب في كتب ممنوعة ..
.. ضحكت ساخرا و كدت أن أستفرغ و قلت له .. يعني مبسوط وفرحان إنو في كتب  
    ممنوعة؟
.. دا شغلنا
.. شغلك إنك تحجر على ناس تقرأ شنو ؟ و ما تقرأ شنو ؟ خليك زول محترم ياخ و شوف ليك شغلة محترمة .. و بعدين إنتو لسة في العصر الحجري ياخ العالم بقى منفتح يعني أنا واقف معاك هنا و بالموبايل دا أنزل كل كتاب بتقول عليهو ممنوع و أقول ليك حاجة أها أنا ما حأطلع من هنا إلا و إتحصل على كتاب بتقولوا عليهو ممنوع ..
 
و بعدها خرجت من صالة المعرض لأستنشق بعض الهواء ، ثم رجعت مرة أخرى لمواصلة البحث عن أي كتاب للأديب السوداني (علي المك) و كم تمنيت أن يخيب ظني و أجد له كتاب .. و لكن ظني كان في محله و أصبح هذا العام هو العام الرابع الذي أبحث فيه عن كتب الأديب السوداني العملاق (علي المك) و لا أجده داخل معرض الخرطوم .. وأنا أتجول إستوقفنني شاب سوداني يعمل لصالح إحدى دور النشر السودانية على ما يبدو أنه إستمع للحوار الذي دار بيني و بين الحارس في المر .. و قال لي:-
يا شاب الناس التافهين ديل أي كتاب بيخالف مشروعهم الدماري طوالي بيصادروهو .. تعال أنا عندي ليك كتاب من كتب بركة ساكن الصادروها و هي رواية (مسيح دارفور) التي تتناول الحرب و إفرازاتها و الدمار المكاني و الإنساني الذي يمارسه النظام الحاكم..
..هذه الرواية بالذات كنت أبحث عنها
..ثم قلت له .. خلاص خير
.. رد علي قائلآ.. بس ما حأقدر أبيعو ليك إلا تحت تحت يعني شوف ليك طريقة تطلعوا  

    من هنا
. . لم يكن أمامي سوى حقيبة صديقتي أدخله فيه ليعبر نقطة التفتيش (يعني بس تقول بنهرب في مخدرات)
.. عبر الكتاب داخل حقيبة صديقتي .. و نحن كل يوم نعبر إلى حتفنا الذي يسوقنا إليه هؤلاء الأوبا ش الذين يعملون على تغييب الوعي الذي يعريهم و يكشف أفعالهم النجسة ..
 

هذه الليلة سوف أتعاطى فيه رواية (مسيح دارفور) كاملة و لن أنام حتى أرتشف أخر قطرة من مدادها



مني :
 * لم اجد تسمية مناسبة لعنوان التدوينة فما حدث من حظر للكتب امر مؤسف و لا يجب ان يحدث ذلك من الجهات المسئولة 

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

فيس بوك يعلن في موقع اليوتيوب


اثناء تجوالي و مشاهدتي لمقاطع فيديو علي موقع اليوتيوب لاحظت اعلان في جانب  Ads يدعو للتسجيل في موقع الفيس بوك ..و قد اثار هذا الاعلان استغرابي هل هو من اعلان من شركة فيس بوك ام من جهة اخري وذلك لعدة اسباب :



اولاٌ: اليوتيوب احد ادوات وواجهات شركة جوجل و المعروف ان هنالك منافسه خفية بينها و موقع الفيس بوك في متوسط نسبة الدخول و البحث
ثانياٌ: ان موقع الفيس بوك لا يحتاج الي اعلان –و حتي ان احتاج لذلك هل موقع اليوتيوب هو الانسب لذلك

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

وقرأت الخرطوم : 6 اكتوبر أكبر تجمع للقراءة في السودان

تقرير : سامية جلابي

مقولةٌ تُدَاولت منذ القدم , بِها عُرِفَ عن القاهرةُ انها تكتُب وعن بيروتِ انها تطبع وعن الخرطومِ أنها تقرأ (القاهرة تكتُب , بيروت تطبع , الخرطوم تقرأ ) ربما نسي بعضهم هذه المقولة في خِضم الأيامِ التي تحملُ في طياتها الكثير من هموم الحياة , وربما مازال البعض يتذكرها , لكن بلا مبالاة , لكنهم في مصر مازالوا يكتبون , ببيروت مازالوا يطبعون فَـ لِمّ لم يعودوا في الخرطوم يقرأون !

الخرطوم تقرأ , عِبارةٌ بُعثت من غياهِب النسيان , واستعادت رونقها ذاك الذي في الحقيقة لم يبهت أبداً , وماكان له أن يبهت وأولُ آيةٍ نزلت في القرآنِ كانت (إقرأ) مالها ان تبهت ومازال هنالك أناسٌ يُقدسون القراءة ويعتبرونها أُس الحياة وأساسها . 

يوم القراءة في الخرطوم , تجمع ثقافي أحيا بهِ عدد من الشباب المثقف , النهِم , مقولة (الخرطوم تقرأ) ,حدثٌ ضخم إجتمعت فيهِ كافة أطياف الشعب السوداني , من شبابٍ وشيوخ , أمهاتٍ وأطفال , الكلُ حمل معه كتاباً وأتى , الى الساحة الخضراء , مُفعمين كانوا بحبهم للقراءةِ , يقرأونَ بِنهمِ , ويناقشونَ ما قرأوا , يتبادلون الكتب بين بعضهم البعض , تجمع أحدث حِراكاً ثقافياً ثراً , إستطاع ان يجذب اليه كل وسائل الإعلام مسموعة ومرئية ومقروءة إستطاع ان يعكس عن السودان فِكرة أنه البلد الأثرى بِأبنائهِ , بمثقفيهِ , وبمحبته للقراءة تلك التي لاتنضبُ أبداً .

يوم القراءة , هي فِكرةٌ إنبثقت من عقل احد الشباب المنتمين الى مجموعة تعليم بلاحدود
(حركةُ تغييرِ إجتماعي ) هذا الشاب هو عبد السلام الحاج ,خريج جامعة السودان هندسة نفط , مازال يخطو خطواتهِ الأولى في سلالم النجاح , صحفي متعاون في صحيفة الصحافة , قارئ مُثقفٌ نَهِم .

إنطلقت الفكرة في الثامن من سبتمبر 2012 , كحدثٍ صغير عبر فيس بوك , وماهي الا ايام حتى صار عدد الحضور في ذاك الحدث اكثر من ثلاثة الف وبدأ العدد في التزايد . الى ان وصل إلى (5,657) تحول الى فعالية على ارض الواقع من ضمن فعاليات مجموعة تعليم بلاحدود , بمشاركة , عدد كبيرٍ جداً من مثقفي السودان , وهذه الفعالية هي بمثابةِ حلمٍ كبيرٍ لسودانٍ يانعٍ نضير بالعلمِ والمعرفة , سوداناً فتياً , لا يشيخُ ولا تتجعدُ ملامحة من تضاريسِ الأيامِ القاسية , سودانٌ يَرتقي بفكرِ أبنائه , بعملهم على عكس صورته الى الآخر بصورةٍ تليقُ بعظمتهِ , يرتقي بتعاليمهِ التي يتعبها , يرتقي بالفِكر والقراءة .

السادس من اكتوبر من العام اثني عشر والفين , جاء سبتاً أخضراً نضيراً , بالخرطوم الساحةِ الخضراء , قُرابة الثلاثة ألف قارئ وقارئة , نساءاً واطفالاً , شيوخاً وشباباً , الكل إجتمع هناك على شكل حلقاتٍ دائرية تذخر بالفِكر والمعرفة , أصواتُ الكُتب وهي تُفتح وتغلق ,رائحتها , والناسُ يستمرون في إبهار الفضائيات , يبهرون العالم ب اسلوبٍ حضاري جميل , بُهرت به كاميرات القنوات العربية ومراسليها (الجزيرة – العربية ) وغيرها من القنوات الفضائية , قراءٌ باهرون مبدعون يفتحون كتبهم , يتحاورونَ فيما قرأوا , يناقشونها , يتبادلون الكُتبِ , في دروبِ المعرفةِ يسيرونَ وبالقراءةِ يرتقون






الأحد، 7 أكتوبر 2012

لماذا اكتب -2


 اجد ان لي عدد من الدوافع و الحوافز للكتابة بصورة دائماٌ يسرني ان اطلعكم عليها و حتي يستفيد النشئ من تجربتي في الكتابة و ذلك يجئ في اطار التعريف و الترويج لفعاليات الكتاب و القراءة في السودان هذه الايام و ذلك بالحدث الكبير "يوم القراءة في الخرطوم" و الذي يتزامن مع انطلاق فعاليات معرض الخرطوم الدولي للكتاب اليوم السبت .

كثير منا قد يملك الكثير من المعلومات و الخبرة حول تخصص معين قد لا يعلمها و لا تتوفر للكثيرين من الاشخاص في المجتمع فلذلك يكون العمل علي كتابة هذه المعلومات و جمعها في شكل مقالات او خواطر مفيدة للشخص نفسه و لمن يطلعون علي كتاباته .لان الكتابة غالباٌ ما تمتزج بالتجربة الشخصية في العمل او التخصص المعين .

شهدت الكثير من المؤتمرات والفعاليات و كثير من المرات تمر الايام بعد الحدث و لا اجد تقرير او خاطرة عن الحدث لاحد المشاركين او الحضور و لذلك تكن الكتابة عن الفعاليات التي احضرها لها اهمية كبيرة عندي اولاٌ للتوثيق للحدث لفائدة الجميع وثانيا التوثيق لنشاطاتي ..الامر الثاني دائماٌ ما اجد ان التدوينة التي سطرتها وجدت تفاعل ..لذلك تأخذ اهمية كبيرة لدي في الحرص علي دقة المعلومات المسرودة في التدوينة.

وجودي علي شبكة الانترنت و امتلاكي لمدونة و  حساب علي عدد من المواقع  الاجتماعية و يلقي علي بمسئولية كبيرة تجاه وطني و امتي تتجلي من خلاله اطلاعي بدوري الاعلامي تجاه قضايانا ..فلذلك العمل علي زيادة  المحتوي السوداني  علي الانترنت و المساهمة في رسم صورة ذهنية ايجابية عن السودان اجده من اولوياتي علي الانترنت .

كلما زاد اطلاع المرء و متابعه للكتب و الصحف كلما كانت لديه المقدرة في الكتابة و تطوير مهاراته فيها ..ولايمكن للمرء ان يصبح كاتباٌ او أديباٌ من دون ان يصبح في الاول قرائاٌ جيداٌ..لذلك ادعو كل المهتمين بالكتابة بأهمية متابعتهم واطلاعهم المستمر علي الكتب و المنشورات الدورية .

تيسرت سبل الكتابة و التدوين في السنوات الاخيرة و مع التطور التكنولوجي اصبح بالامكان كتابة مقالة او خاطرة من علي  الموبايل والحصول علي مدونة شخصية و نشرها بسهولة علي مواقع التواصل الاجتماعي و قد تجد تفاعل و نشر اكبر من كثير من الصحف اليومية.. و بالتالي توفرت مسارات جديدة للنشر ان كان عبر المواقع الاجتماعية او عبر مواقع الاخبارية علي الشبكة و الصحف الالكترونية .

ألهام الكتابة يختلف من شخص الي اخر فقد يكون المكان الذي تعيش فيه او تزوه له اكبر دافع للكتابة و قد يكون الدافع موضوع في تخصصك او قضية مجتمعية وقد تجد بعض الكتاب يكتبون في ظل ظروف حياتية صعبة.. ذلك لا يمكن تحديد صورة معينة ووضع معين للكتابة لانها تختلف بطبيعة كل شخص .

هنالك اشكال مختلفة في الكتابة علي حسب رأيي مثل كتابة الخاطرة , المقال , التقرير, الحوار والدراسة المتخصصة ثم الكتاب و لذلك نوعين في الكتابة فهناك كتابة ابداعية و هي التي تصيغ فيها الكلمات بافضل صياغة ادبية و تعبر فيها عن احاسيس و مشاعر بعباراة منسقة و جميلة و هناك نوع اخر وهو الكتابة الوظيفية و هي المتخصصة مثل كتابة مقالة علمية او دراسة اوكتاب اكاديمي .


اجدني في هذا اليوم ازجي عظيم التحية للشباب الذين كان لهم قصب السبق في مبادرة يوم القراءة في الخرطوم من مجموعة تعليم بلا حدود التطوعية و تنظيمهم للفعالية وان شاء الله تستمر و تتطور اكثر و لا انسي ايضاٌ ان اذكر المجموعة التي قامت باطلاق "اليوم السوداني للكتاب" في الخامس و العشرين من مايو الماضي و التي عملوا فيها علي توثيق تجارب السودانيين في الكتابة و الترويج لاهمية الكتب و القراءة .