مدخل : قامت السلطات المسئولة بحظر روايات الروائي السوداني المعروف عبدالعزيز بركة ساكن ضمن عدد من الكتب الاخري رغم الموافقة الاولية من اللجنة العليا للمعرض بمشاركته
و هذه قصة لاحد اصدقائي عندما اقتني احد الكتب المحظورة :)
بوست بقلم الزميل الكاتب طارق رحيم :
.. يا باشا يا باشا
توقفت و نظرت إليه
.. مرحب بيك
.. ممكن الفاتورة بتاعة الكتب
.. جداً دي فاتورة الكتب
.. طيب ممكن أشوف الكتب ؟
.. طبعاً ما ممكن لأنو دي كتب أصبحت ملكي و ما من حقك تفتشها أو حتى تشوفها..
.. لكن يا أبو الشباب في كتب ممنوعة ..
.. ضحكت ساخرا و كدت أن أستفرغ و قلت له .. يعني مبسوط وفرحان إنو في كتب
هذه الليلة سوف أتعاطى فيه رواية (مسيح دارفور) كاملة و لن أنام حتى أرتشف أخر قطرة من مدادها
مني :
* لم اجد تسمية مناسبة لعنوان التدوينة فما حدث من حظر للكتب امر مؤسف و لا يجب ان يحدث ذلك من الجهات المسئولة
و هذه قصة لاحد اصدقائي عندما اقتني احد الكتب المحظورة :)
بوست بقلم الزميل الكاتب طارق رحيم :
الحارس الجالس في الممر بين الصالة رقم (1) و الصالة رقم (2) لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب ينادي :-
.. يا باشا يا باشا
توقفت و نظرت إليه
.. مرحب بيك
.. ممكن الفاتورة بتاعة الكتب
.. جداً دي فاتورة الكتب
.. طيب ممكن أشوف الكتب ؟
.. طبعاً ما ممكن لأنو دي كتب أصبحت ملكي و ما من حقك تفتشها أو حتى تشوفها..
.. لكن يا أبو الشباب في كتب ممنوعة ..
.. ضحكت ساخرا و كدت أن أستفرغ و قلت له .. يعني مبسوط وفرحان إنو في كتب
ممنوعة؟
.. دا شغلنا
.. شغلك إنك تحجر على ناس تقرأ شنو ؟ و ما تقرأ شنو ؟ خليك زول محترم ياخ و شوف ليك شغلة محترمة .. و بعدين إنتو لسة في العصر الحجري ياخ العالم بقى منفتح يعني أنا واقف معاك هنا و بالموبايل دا أنزل كل كتاب بتقول عليهو ممنوع و أقول ليك حاجة أها أنا ما حأطلع من هنا إلا و إتحصل على كتاب بتقولوا عليهو ممنوع ..
.. دا شغلنا
.. شغلك إنك تحجر على ناس تقرأ شنو ؟ و ما تقرأ شنو ؟ خليك زول محترم ياخ و شوف ليك شغلة محترمة .. و بعدين إنتو لسة في العصر الحجري ياخ العالم بقى منفتح يعني أنا واقف معاك هنا و بالموبايل دا أنزل كل كتاب بتقول عليهو ممنوع و أقول ليك حاجة أها أنا ما حأطلع من هنا إلا و إتحصل على كتاب بتقولوا عليهو ممنوع ..
و بعدها خرجت من صالة المعرض لأستنشق بعض
الهواء ، ثم رجعت مرة أخرى لمواصلة البحث عن أي كتاب للأديب السوداني (علي
المك) و كم تمنيت أن يخيب ظني و أجد له كتاب .. و لكن ظني كان في محله و
أصبح هذا العام هو العام الرابع الذي أبحث فيه عن كتب الأديب السوداني
العملاق (علي المك) و لا أجده داخل معرض الخرطوم .. وأنا أتجول إستوقفنني
شاب سوداني يعمل لصالح إحدى دور النشر السودانية على ما يبدو أنه إستمع
للحوار الذي دار بيني و بين الحارس في المر .. و قال لي:-
يا شاب الناس التافهين ديل أي كتاب بيخالف مشروعهم الدماري طوالي بيصادروهو .. تعال أنا عندي ليك كتاب من كتب بركة ساكن الصادروها و هي رواية (مسيح دارفور) التي تتناول الحرب و إفرازاتها و الدمار المكاني و الإنساني الذي يمارسه النظام الحاكم..
..هذه الرواية بالذات كنت أبحث عنها
..ثم قلت له .. خلاص خير
.. رد علي قائلآ.. بس ما حأقدر أبيعو ليك إلا تحت تحت يعني شوف ليك طريقة تطلعوا
من هنا
. . لم يكن أمامي سوى حقيبة صديقتي أدخله فيه ليعبر نقطة التفتيش (يعني بس تقول بنهرب في مخدرات)
.. عبر الكتاب داخل حقيبة صديقتي .. و نحن كل يوم نعبر إلى حتفنا الذي يسوقنا إليه هؤلاء الأوبا ش الذين يعملون على تغييب الوعي الذي يعريهم و يكشف أفعالهم النجسة ..
يا شاب الناس التافهين ديل أي كتاب بيخالف مشروعهم الدماري طوالي بيصادروهو .. تعال أنا عندي ليك كتاب من كتب بركة ساكن الصادروها و هي رواية (مسيح دارفور) التي تتناول الحرب و إفرازاتها و الدمار المكاني و الإنساني الذي يمارسه النظام الحاكم..
..هذه الرواية بالذات كنت أبحث عنها
..ثم قلت له .. خلاص خير
.. رد علي قائلآ.. بس ما حأقدر أبيعو ليك إلا تحت تحت يعني شوف ليك طريقة تطلعوا
من هنا
. . لم يكن أمامي سوى حقيبة صديقتي أدخله فيه ليعبر نقطة التفتيش (يعني بس تقول بنهرب في مخدرات)
.. عبر الكتاب داخل حقيبة صديقتي .. و نحن كل يوم نعبر إلى حتفنا الذي يسوقنا إليه هؤلاء الأوبا ش الذين يعملون على تغييب الوعي الذي يعريهم و يكشف أفعالهم النجسة ..
هذه الليلة سوف أتعاطى فيه رواية (مسيح دارفور) كاملة و لن أنام حتى أرتشف أخر قطرة من مدادها
مني :
* لم اجد تسمية مناسبة لعنوان التدوينة فما حدث من حظر للكتب امر مؤسف و لا يجب ان يحدث ذلك من الجهات المسئولة
السلام عليكم ، ماعندك فكره انا ممكن احمل الروايه وين ؟ pdf او ممكن تلقى وين تانى ؟
ردحذفابحث عنها في جوجل - غالباٌ ستجد روابط للتحميل
ردحذف