الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

اقرأ معي كتاب الخالدون مائة

هذه الايام احمل بين يدي كتاب " الخالدون مائة اولهم محمد" و هو كتاب اثرني جدأ اهداني اليه عمي بدر الدين النعيم .الكتاب هو للكاتب الاميركي مايكل هارت ومن ترجمه الكاتب المصري المعروف انيس منصور - يتناول الكتاب قصص 100 شخص اختارهم الكاتب كأعظم الشخصيات في العالم اولهم الرسول صلي الله عليه و سلم و فيهم قادة دول و مفكرين و ادباء ومن بينهم هتلر و فرويد و قد قال الكاتب حول معيار اختياره للشخصيات انه اختارها بناء اٌ علي اثرها ان كان ايجابي او سلبي

اتمني ان تشاركوني قراءته و خواطركم





رابط مباشرة لتحميل الكتاب- نسخة عربية -
http://www.4shared.com/get/qxoKcewa/__________.html

من اجل التاريخ و الانسانية

مدخل :
شاهدت يوم الجمعة الماضية حلقة من برنامج - مراجعات- الذي يقدمه الاعلامي الطاهر التوم و قد استضاف في اح حلقاته احد سدنه نظام مايو(نميري) - الشئ المؤسف و الذي ألمني هو ممانعة ضيف الحلقة عن كشف بعض الامور و الاحداث العظيمة  التي دارت في ذلك الوقت و راحت فيها ارواح الكثيرين - المقدم المعاش شخص كبير في السن لا اعرف متي ينوي ان يعترف بحقائق الامور وكشف الغموض عن بعض مما شهده بصفته كان من الضباط الكبار وقتهاا ..


خاطرة :
 اري انه من الواجب  تدوين التجارب الحياتية و الاراء حول الاحداث من حولنا كأسهام منا  في توثيق و تسجيل مشاهد و مواقف قد ينساها البعض و قد ينكرها البعض الاخر و مهما كان شكل التوثيق ايجابي او سلبي فقد سياتي بالفائدة لمن بعدنا ان كان ايجابي يستفيدون منه وان كان سلبي يتعظون منه .-الدعوة للكتابة والتوثيق في زمان كهذا احداثه متسارعة و متلاحقة تتعاظم اهميتها .

 و من هذا المنطلق اري من الضرورة بمكان ان يبادر القادة و المسئولين و من حولهم بتدوين و تسجيل الاحداث المتعلقة بالبلاد و الانظمة السابقة و نشرها علي العامة و كتابة رايهم حولها و خصوصاٌ وان كثير من الاحداث التي صاحبت الحكومات السابقة قد شاب كثير منها الغموض والاشاعات لطبيعة الانظمة العسكرية و الديكتاتورية وقتها .


فقط من اجل التاريخ و الانسانية و من اجل الاجيال القادمة و ليكون لهم هذا التاريخ و التجربة موضحة بكل سلبياتها و ايجابيتها و لنتسامي فوق خلافاتنا و ان نذكر و ندون الحقيقة كاملة فقط الحقيقة .








تخريمة  :
هنالك عدد من الشخصيات المحورية في تاريخ السودان الحديث و دارت حولها كثير من الاحداث الجسام اخشي ان حدث لها امر الله ان يضيع معها  ذلك التاريخ بكل غموضه اتمني من كل قلبي ان تجري محاكمات سياسية فكرية ,لكل منهم ويكون اطلاق سراحهم مقيد بتسجيل اعترافاتهم حول كل القضايا التي اشتركوا فيهاو التي  دار السودانيين حولها و مازالوا يدرون في دائرة مفرغة ..
 

 

تسليط الضوء علي شباب تيد اكس خرطوم

  هذه المره كنت جلوساٌ علي مقاعد الحضور لاول مره علي مدي مؤتمرات تيد السابقة التي دائماٌ ما اكون خلف المسرح في الكواليس مشاركاٌ في تنظيم الفعالية و ان كان لنا شرف المشاركة  في التنظيم فقد كان يفوتني متعة متابعة احاديث المتحدثين و الاستفادة المباشرة من كلامهم الا بعد المؤتمر بفترة بعد ان تتوفر فيديوهات المتحدثين علي موقع اليوتيوب و لكن هذه المره كان لي شرف المتابعة بصورة مباشرة استمتعت فيها بالجلوس بين مقاعد المتفرجين .
كان برفقتي الاصدقاء الكتاب : عبدالسلام الحاج و سامية جلابي و تسنيم محمد
المؤتمر جري يوم السبت 17 نوفمبر
في فندق السلام روتانا - الخرطوم 


























































الجمعة، 23 نوفمبر 2012

كتاب الفيس بوك 2012 PDF


بحمدالله وجد كتابي الاول "اثر الفيس بوك علي المجتمع" قبول عالي من مختلف فئات المجتمع و هو الان متوفر بكبري المكتبات السودانية في الخرطوم  و قد وفقت بتوقيع عقـد اتفاق مع وكالة قماري للنشر و التوزيع لتوزيع الكتاب في الولايات حتي يسهل للجميع الاطلاع عليه.

الكتاب متوفر ايضاٌ بدار جامعة الخرطوم للنشر بقيمة رمزية للطلاب






الكتاب متوفر الكترونياٌ بطبعته الاولي فقط علي موقع 2Share الرابط التالي و احب ان انوه ان النسخة المتدوالة علي المواقع و المنتديات العربية هي نسخة غير منقحة نشرتها في 2011 

___________________________________________________
* الكتاب يتناول الاثر الاجتماعي لموقع الفيس بوك علي المستخدمين تم رصد فيه ايجابيات و سلبيات الاستخدام ويشمل ترجمة لقانون الاستخدام و الخصوصية و يتناول الكتاب قضية توقف الفيس بوك و محور اخر لاحصائيات حديثة للمستخدمين .
___________________________________________________   












رابط مباشر لتحميل كتاب اثر الفيس بوك علي المجتمع - الطبعة الاولي سبتمبر 2012




مواضيع شبيه علي المدونة:
- استلام الطبعة الاولي من كتاب الفيس بوك 

 

10 اسباب كافية لعدم توطيد علاقة السودان بأيران



هنالك العديد من العواقب الوخيمة التي ستقع علينا نتيجة لتوطيد علاقتنا مع ايران– لن تخدم دولة السودان و بالمقابل لن نجد اي اهداف استراتيجية تخدمها علاقتنا بأيران...صحيح انه سبق ان زار نجاد السودان و كانت هنالك زيارات دبلوماسية متبادلة و لكن تطور العلاقة لدرجة التسليح (التعاون العسكري) هو امر قد ينسف جهود السودان في تواصله مع المجتمع الدولي .

ايران الان هي اكبر عدو  يواجه امريكا و اسرائيل و يواجه تهديدات مستمرة من الامم المتحدة و له اسهام كبير في توتر دول المنطقة و دعم المجرم بشار الاسد في المقاومة الغير انسانية للثورة السورية ..كل تلك الاسباب كفيلة بتجاهل تطور العلاقة مع ايران .


نذكر من العواقب الوخيمة من توطيد العلاقة علي سبيل المثال  :

1-         توتر العلاقة مع السعودية و قطر .
2-         زيـــادة العقوبات الامريكية.
3-         عدم تقليل أو اعفاء ديون السودان .
4-         توتر علاقات دول الجوار نتيجة تخوفهم من السلاح الايراني.
5-         زيادة التدخلات و الرقابة الدولية  .
6-         توقف بعض الاستثمارات و المشاريع العربية في السودان .
7-         اكتساب اهتمام دولة الكيان الصهيوني.
8-         اكتساب عداوة السورييين و المجلس الوطني السوري.
9-         وضع السودان تحت مجهر الامم المتحدة .
10-       تأكيد مكانتنا في ما يسمي بالدول الراعية للارهاب


البارجات الايرانية في ميناء بورتسودان


- تقرير علي قناة BBC 
http://youtu.be/MX-uRWC6iG4 



مقالات شبيه  علي المدونة :
- قصف اليرموك ..ما بين السطور
- اسئلة مشروعة حول قصف اليرموك

هوس الطب و الهندسة



نشأنا منذ الصغر علي مفهوم وضع هالة اجتماعية اكبر من اللازم للطبيب و المهندس بصورة كبيرة حتي صارت تقليد تتبعه كثير من الاسر وصار اهم تخصصين اما رياضيات لتصبح مهندس او احياء لتصبح طبيب..

بدأ هذا الامر منذ سنوات و تطور حتي صارت لدينا كليات جديدة كل عام في تخصصات الطب المختلفة و كذلك الامر نوعاٌ ما في الهندسة ذلك الامر ساهم بتوفر اعداد كبيرة من الاكاديميين الاطباء و المهندسين بصورة طغت علي باقي التخصصات التعليمية الاخري و التي تحتاج لها البلاد بشدة.

اري ان السودان بوضعه الحالي يحتاج للتعليم الفني و التقني بصورة كبيرة فمازلنا في وضع البناء و الاجدي ان نوجه كليات التعليم العالي الي الاهتمام اكثر بالتعليم الفني و التقني حتي نغطي حوجة هذا الجانب بواسطة الايدي الوطنية .

التعليم الفني من احدث المعايير التي يتم بها قياس مقدرات تطور الامم.. وقد فرض نفسه باعتباره لبنة اساسية لا غنى عنها لإحداث التنمية والطفرة التقنية لأى مجتمع و نحن في السودان في احوج ما نكون في هذه السنوات لخريجي التعليم الفني و التقني .

كما هو معروف المعهد الفني الذي تأسس 1946 تتطور ليصبح جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا .وبالجامعة اهتمام بالتخصصات التقنية و الفنية افضل من باقي الجامعات الاخري و بالطبع مع الزيادة المطردة لنسبة الملتحقين بالمرحلة الجامعية الموضوع يتطلب عدد كبير من الجامعات للاهتمام التعليم الفني .

لقد نشرت عدد من البحوث و الدراسات عن التعليم الفني في السودان تتناول اسباب عدم مواكباته للتطورات الحديثة ومدي كفاءة المعلمين و المدربين و فيها جزء اجتماعي يتناول نظرة المجتمع للتعليم الفني اتمني ان تهتم وزارة التعليم بهذه المسألة و تمضي فيها بخطوات مدروسة .  

ادعو بان نعمل علي تغيير المفهوم السائد بان التخصصات الاكاديمية افضل من جوانب التعليم الاخري و لابد ان يتم ذلك عبر المجتمع من جانب و الجهات المسئولة من جانب اخر .





تطالعون المقال علي صحيفة الجريدة عدد غداٌ السبت 24 نوفمبر*