الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

من اجل التاريخ و الانسانية

مدخل :
شاهدت يوم الجمعة الماضية حلقة من برنامج - مراجعات- الذي يقدمه الاعلامي الطاهر التوم و قد استضاف في اح حلقاته احد سدنه نظام مايو(نميري) - الشئ المؤسف و الذي ألمني هو ممانعة ضيف الحلقة عن كشف بعض الامور و الاحداث العظيمة  التي دارت في ذلك الوقت و راحت فيها ارواح الكثيرين - المقدم المعاش شخص كبير في السن لا اعرف متي ينوي ان يعترف بحقائق الامور وكشف الغموض عن بعض مما شهده بصفته كان من الضباط الكبار وقتهاا ..


خاطرة :
 اري انه من الواجب  تدوين التجارب الحياتية و الاراء حول الاحداث من حولنا كأسهام منا  في توثيق و تسجيل مشاهد و مواقف قد ينساها البعض و قد ينكرها البعض الاخر و مهما كان شكل التوثيق ايجابي او سلبي فقد سياتي بالفائدة لمن بعدنا ان كان ايجابي يستفيدون منه وان كان سلبي يتعظون منه .-الدعوة للكتابة والتوثيق في زمان كهذا احداثه متسارعة و متلاحقة تتعاظم اهميتها .

 و من هذا المنطلق اري من الضرورة بمكان ان يبادر القادة و المسئولين و من حولهم بتدوين و تسجيل الاحداث المتعلقة بالبلاد و الانظمة السابقة و نشرها علي العامة و كتابة رايهم حولها و خصوصاٌ وان كثير من الاحداث التي صاحبت الحكومات السابقة قد شاب كثير منها الغموض والاشاعات لطبيعة الانظمة العسكرية و الديكتاتورية وقتها .


فقط من اجل التاريخ و الانسانية و من اجل الاجيال القادمة و ليكون لهم هذا التاريخ و التجربة موضحة بكل سلبياتها و ايجابيتها و لنتسامي فوق خلافاتنا و ان نذكر و ندون الحقيقة كاملة فقط الحقيقة .








تخريمة  :
هنالك عدد من الشخصيات المحورية في تاريخ السودان الحديث و دارت حولها كثير من الاحداث الجسام اخشي ان حدث لها امر الله ان يضيع معها  ذلك التاريخ بكل غموضه اتمني من كل قلبي ان تجري محاكمات سياسية فكرية ,لكل منهم ويكون اطلاق سراحهم مقيد بتسجيل اعترافاتهم حول كل القضايا التي اشتركوا فيهاو التي  دار السودانيين حولها و مازالوا يدرون في دائرة مفرغة ..
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق