فضائية سودانية مستقلة ..حلم مشروع
وائل مبارك خضر – مدون وناشط اعلامي
اصبجت للفضائيات تأثير عالي علي
المجتمعات والشعوب بحكم التطور الكبير
الذي صاحب الاشكال المختلفة للبرامج التلفزيونية التفاعلية و الحوارية و تنافس
القنوات في ذلك , فصارت باستطاعتها توجيه الرأي العام اعتماداٌ علي توجه القائمين
علي امر القناة.
السودان شهد ظهور عدد من الفضائيات في الفترة الاخيرة فظهرت
فضائية ام درمان (مستقلة) و قناة الخرطوم(حكومية) و هارموني(مستقلة)- توقفت- و قنوات جديدة قادمة في الطريق قناة سنابل للاطفال(حكومية)
و فضائية البحر الاحمر(حكومية) و قناة سودان ميوزيك (حكومية)و سودان دراما
(حكومية) .

لقد اشتعلت في السودان شرارة الثورة و
قامت احتجاجات طلابية و شعبية عدة مرات اكثرها تفاعلاٌ و اتساعاٌ كانت في يناير
2011 و يونيو 2012 و كلها تم اجهاضها بواسطة السلطات الامنية و تم التعتيم عليها
تماماٌ و كانت اخبارها محصورة علي مواقع التواصل الاجتماعي فقط و لاسف نسبة
السودانيين في موقع الفيس بوك احدث الاحصائيات تقول انهم حوالي 700.000 مستخدم و علي تويتر حوالي 4000
مستخدم فقط .
و لذلك الاعتماد علي قيادة التغيير و
تفعيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لن ينجح في السودان و ان كان نجح في بلدان
اخري فمازال هنالك الملايين لا يمكننا الوصول اليهم الا عبر وسائل الاعلام
التقليدي المرئي و المسموع و المكتوب و بما ان تلك المؤسسات و الاجهزة الاعلامية
موجودة داخل الخرطوم فلن تنزاح عن رقبتها سيف الرقابة و الحجب و المصادرة .
لقد اطلعنا علي اخبار قبل شهور تبشر عن
قرب انطلاق فضائية مستقلة ولكننا لم نري شيئاٌ حتي الان – و قد وضح بجلاء ان
الثورة في السودان لن تنجج بالصورة المطلوبة ان لم يدعمها اعلام قوي عبر جهاز
اعلامي يعبر عن مكنون الشعب السوداني و افضل وسيلة هو قناة فضائية يشاهدها
السودانيين داخل السودان و حول العالم واتوقع لها ان تجد مشاهدات عالية تفوق كل القنوات السودانية
الاخري .
ان تأسيس القنوات و شراء مساحات في
الاقمار الاصطناعية اصبح امر ليس من الصعوبة بمكان بالاضافة الي ان مشروع الفضائيه اصبحت مشروع مربح نظراٌ
للتنافس الكبير في العروض الاعلانية بين الشركات و المؤسسات التجارية المختلفة-
لذلك فهي مشروع مربح و فرص الخسارة فيه ضئيلة خصوصاٌ و انه لا توجد قناة مستقلة من خارج السودان.
ان الدعوة لتبني مشروع قناة مستقلة امر وطني
غالية في الاهمية وواجب يجب ان تكون له الاولوية لكل معارضي الخارج الذين يحملون
هم البلاد في قلوبهم من في اوربا و امريكا و الدول العربية – ياتي
الدور الاكبر علي رجال الاعمال لتأسيس الفضائية وهنالك عديد من القامات الاعلامية السودانية المتوفرة التي
ستدعم ادارة القناة والخطة البرامجية .
با سلام علي احلام الزلووط بتاعتك دي فضائية لنشر الفتن هههههههه بالله عليك قامت في السودان ثورتيين قبل كدا هل كان للاعلام دور فيها اعتقد مشروع القناة فاااااااااشل .
ردحذفامامن تتحدث عنهم ممن قلت انهم يحملون هموم الوطن في اوربا وامريكا فالوطن منهم براء من يريد حمل هم الوطن فلياتي ويعيش في الوطن لا في امريكا واوربا
واخيرا ارجو ان نتعظ من (الثورات)العربية وما خلفته من ازمات في بلدان الثورات فلا يوجد بلد من تلك البلدان مستقر.
واخيرا فان الحكومات والانظمة متتابعة وكلها ستزهب ويبقي السودان طالما توجد ارادة شعبية لتطوير البلد والنهوض به لا مجرد زج الناس في السياسة والثورات
اتحدث عن فضائيات لتساهم في مسيرة التغيير و تقوم بالتوثيق لفساد النظام الحاكم - و بخصوص ثورات السودان السابقة لقد تغير العالم الان و اصبح للقنوات الفضائية دور كبير في التغيير و الحراك الاجتماعي
حذفالسودان يا باشا يعيش الان ازمة و فتنة لا يعلم به الا الله و نسعي الي ال انصلاح الحال بعد الثورة ان شاء الله