قبل عامين تقريباٌ كنت اجالس بعض الاصدقاء و نتحدث عن الارتفاع الطفيف- وقتها -علي الدولار قبل الاتفصال بشهور و قد كان وصل سعره الي 3 جنيات اي 3000 جنيه بالقديم و كنا نتحدث عن اثر ذلك علي الحياة وحول اسعار الدواء و التذاكر و لمن يودون العلاج بالخارج و اذكر حينها انني قلت ربما يصل سعر الدولار الي 5 جنيهات و لكن الجميع استبعد ذلك .
و الان مر عامين و ازداد الاقتصاد السوداني سقوطاٌ حتي وصل الدولار في اليومين السابقين الي سعر 7 جنيهات و يعتير هذا اعلي تراجع تسجله العملة السودانية منذ ان بسط الله الارض و طبعاٌ الصرافات والبنك المركزي تعلن اسعار غير حقيقة هي 5 جنيهات و يتفاوت بالزيادة و النقصان مقابل الدولار الواحد.
و يأتي ذلك التدهور المريع كنتيجة مباشرة لقرار الانفصال عن الجنوب و فقدان 75% من البترول و ذلك ان دل انما يدل علي العقلية العبثية و السياسة الرعناء فيما تم من انفصال بقرار سياسي بحت بدون النظر في رأي المستشارين و الاقتصاديين .تباٌ لكم ايها القوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق