قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” و”لجنة حماية الصحافيين” ان العام 2012 كان
الاكثر دموية للصحافيين في العالم مع سقوط اعداد كبيرة منهم خلال قيامهم
بواجباتهم سواء في سوريا او في الصومال وباكستان بشكل اساسي .

و قد أشار التقرير الذي أصدرته المنظمة بهذا الشأن أن أغلب حالات وفاة
الصحفيين و المدونين خلال سنة 2012 قد سجلت في سوريا و بعض المناطق في باكستان التي
تنشط فيها حركة طالبان بالإضافة إلى الصومال. و سجل نفس التقرير أن 879 صحفيا و
144 مدوننا قد تعرضوا للإعتقال سنة 2012، كما تعرض 38 صحفيا للإختطاف.
وصنف نفس التقرير بعض الدول في خانة المناطق الأكثر خطورة على حياة الصحفيين و المدونين، حيث جاءت سوريا، التي مازالت تعرف حربا ضارية بين الجيش النظامي و الجيش الحر، على رأس القائمة ، كما شملت نفس القائمة دول باكستان و الصومال و البرازل و المكسيك.
البحرين تتصدر قائمة "أعداء الانترنت"
تصدرت البحرين وتلتها روسيا البيضاء القائمة السنوية التي تعدها منظمة "مراسلون بلا حدود" بمن تطلق عليهم "أعداء الانترنت".وانضمت الدولتان لعشر دول في قائمة "اعداء الانترنت"، وهي الدول التي تفرض قيودا على الانترنت، وتراقب المحتوى المنشور، وتسجن المدونين وفقا لمعايير المنظمة.
وانضمت الهند وكزاخستان إلى قائمة أخرى تعدها منظمة مراسلون بلا حدود للدول التي تفرض رقابة على الانترنت. وتقول المنظمة إن 2011 كان "أكثر الأعوام خطرا" على مستخدمي الانترنت.
قائمة "أعداء الانترنت"
- البحرين
- روسيا البيضاء
- بورما
- الصين
- كوبا
- ايران
- كوريا الشمالية
- السعودية
- سوريا
- تركمانستان
- أوزباكستان
- فيتنام
كما اتهمت أيضا إن البحرين اعتقلت الكثير من مستخدمي الانترنت وشنت حملة لتشويه صورة المطالبين بحرية التعبير وقطعت الاتصالات اوقات المظاهرات.
وتقول المنظمة إنه في روسيا البيضاء زادت حكومة الرئيس الكساندر لوكاشينكو من عدد المواقع المحجوبة والقت القبض على عدد من المدونين. كما استدعت بعض المدونين إلى مراكز الشرطة لاستجاوبهم ومارست عليهم ضغوطا حتى لا يغطوا الاحتجاجات.
وقالت المنظمة أيضا أن النظام في روسيا البيضاء استخدم تويتر لإرسال "رسائل ترهيب" للمتظاهرين.واضافت أن شركة تزويد خدمات الانترنت الرئيسة في روسيا البيضاء كانت تحول المتصفحين إلى صفحة تحتوي فيروسا يصيب اجهزتهم إذا حاولوا الدخول على مواقع المعارضة.
كما اتهمت المنظمة سوريا والصين بتعيين مدونيين لاختراق صفحات مناهضة للنظام واغراقها بمشاركات مؤيدة للحكومة. واعربت المنظمة عن قلقها إزاء اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتاج شبكة "نظيفة" لها محرك بحث خاص. وتقول أيضا أن فيتنام تهاجم الشبكات الكاثوليكية وتهاجم النشطاء البيئيين الذين اعدوا مواقع على الانترنت للتوعية ضد مناجم تعدين الوبكسايت.
المصدر من موقع البي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق