عثرت اليوم و انا اقلب في الانترنت علي اول حوار صحفي اجريته قد كان في يوليو
2008 وقد نسقت لاجراء الحوار مع الاستاذ لصالح منتديات صناع الحياة السودان و كان
الحوار مفتوح لجميع عضوية المنتدي للتداخل و طرح اسئلة علي الضيف ضمن باب ضيفنا و
هو ساحة لاستضافة شخصية معروفة في المنتدي كل شهرين تقريباٌ علي مااذكر ..الاسئلة
التي طرحت من اعضاء المنتدي تنوعت ما بين الجدية و الفكاهية
سأقوم بنشر المقدمة و اجابات الاستاذ ابو الجعافر

مع الكاتب الكبير جعفر عباس
بحمد الله و توفيقه و فقنا في ان يكون ضيفنا الاول في قسم ضيف المنتدي و يشرفنا
الاستاذ الصحفي و الكاتب الكبير جعفر عباس
نستضيف في ديارنا منتديات صناع الحياه السودان شخصيه معروفه في الوسط الصحفي لها صدي كبير في الشرق الاوسط ... يكتب في اكثر من صحيفه عربيه ..اشتهر بكتاباته الساخره و المميزه الكاتب الكبير جعفر عباس الشهير ب أبو الجعااافر
ضيفنا خلال الأيام القادمة هو أحد الكتاب العرب المعروفين والذين حققوا شعبية كبيرة عبر الكتابة الساخرة والنقد الكوميدي .
نتركم مـع الاستاذ وسيكون طرح الاسئله
لمده 4 ايام الي 15/7/2008 و سيقوم الاستاذ بالرد علي اسئلتكم تباعآ
و نتمني ان لا تكون الاسئله رسميه(جاده) .. فباب الاسئله مفتوح لكل انواع الاسئله و ان كانت تأسفبه
نبدأ بسم الله..
(---------)
لا
تسمع الكلام المحبط عن ان جيل الشباب المعاصر خائب وفاشل وفالت.. ده كلام حسادة
ساكت.. أليس شباب صناع الحياة هم الجيل الجديد.. المشكلة هي ان جيل العواجيز يقيس
الأمور بمقاييس زمانه وليس بمقاييس العصر.. بالعكس جيل الآباء أدمن الفشل وكان
الفشل هو "ترِكته".. وجيل الشباب الحالي ولد محروما من أشياء كثيرة لأنه
فتح عينيه ووجد الأمور "بايظة" ولكنه يحاول ويستكشف ويغامر ويعافر
ويدافر .. وكل حركة معها بركة.. انا متفائل بان الغد سيكون أفضل من الحاضر والماضي
لأن جيل الشباب اكثر وعيا من جيلنا، لأنه مواكب لروح وتفنيات العصر
(---------)
لديكم سلفا معظم عناصر سيرتي الذاتية في مقدمة الحوار، وأشكركم لعدم الإشارة الى عمري .. كما سعدت بعد استعراض الاسئلة بأنه لم يكن هناك السؤال البايخ عن سنة الميلاد وإن كان أحدهم سألني بخبث "حميد" عن السنة التي تزوجت فيها، و... بداهة سأتجاهل سؤاله
عندي ولدان وبنتان.. وبما أننين عميل للاستعمار (تخصصي لغة انجليزية وعملت ضابط إعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم ثم في شركة أرامكو عندما كانت امريكية، ثم في بي بي سي في لندن) فقد حرصت على إبعادهم عن المناهج المدرسية العربية
(---------)
دخلت
مجال الإعلام من الشباك كمعظم الصحفيين من أبناء جيلي فقد كتبت مقالات متفرقة وانا
طالب في الصحف السودانية، وبعد الهجرة والاغتراب كنت اترجم مقالات من الصحف
والمجلات البريطانية والامريكية لجريدة اليوم السعودية خلال فترة عملي في أرامكو
أتتني فرصة العمر عندما عملت بمجلة الدوحة الثقافية وجريدة الراية القطرية ايضا
كمترجم.
ولكنني لم أمارس الصحافة بمعناها الفني والتقني إلا بعد التحاقي بصحيفة إمارات نيوز الانجليزية في ابو ظبي وانتقلت منها الى جريدة الاتحاد ومن "دِيك وعِيك"
كان من حسن طالعي ان وزارة التربية السودانية (عملت مدرسا للغة الانجليزية في المرحلة الثانوية في بداية حياتي العملية) أوفدتني الى لندن لدراسة الاخراج التلفزيوني وفتحت لي بذلك الباب لولوج الصحافة المرئية
الغريب في الأمر هو أنني قررت هجر الصحافة المكتوبة كمهنة "أكل عيش" عام 1988، بعد ان اضطربت ساعتي البيولوجية بسبب السهر في الجريدة وتحولت الى الكتابة الحرة.. وامتلكت اول عمود ناصية خاص بي في عام 1990 تحت اسم "زاوية منفرجة" في صحيفة الشرق القطرية.. ثم انتشرت وبائيا في الصحافة السعودية والخليجية حيث لي في بعضها مقالات يومية، واخيرا استقر بي المطاف رئيسا لقسم ضمان الجودة في قناة الجزيرة الفضائية.
كيف السبيل الى الكتابة الراقية؟ بالقراءة الراقية فمن لا يقرأ كثيرا بذهن مفتوح لن يصمد طويلا في مجال الكتابة.. والرقي في الكتابة يعني الابتعاد عن الابتذال والاسفاف واحترام القارئ، والارتباط بهموم ومشاغل الناس
ولكنني لم أمارس الصحافة بمعناها الفني والتقني إلا بعد التحاقي بصحيفة إمارات نيوز الانجليزية في ابو ظبي وانتقلت منها الى جريدة الاتحاد ومن "دِيك وعِيك"
كان من حسن طالعي ان وزارة التربية السودانية (عملت مدرسا للغة الانجليزية في المرحلة الثانوية في بداية حياتي العملية) أوفدتني الى لندن لدراسة الاخراج التلفزيوني وفتحت لي بذلك الباب لولوج الصحافة المرئية
الغريب في الأمر هو أنني قررت هجر الصحافة المكتوبة كمهنة "أكل عيش" عام 1988، بعد ان اضطربت ساعتي البيولوجية بسبب السهر في الجريدة وتحولت الى الكتابة الحرة.. وامتلكت اول عمود ناصية خاص بي في عام 1990 تحت اسم "زاوية منفرجة" في صحيفة الشرق القطرية.. ثم انتشرت وبائيا في الصحافة السعودية والخليجية حيث لي في بعضها مقالات يومية، واخيرا استقر بي المطاف رئيسا لقسم ضمان الجودة في قناة الجزيرة الفضائية.
كيف السبيل الى الكتابة الراقية؟ بالقراءة الراقية فمن لا يقرأ كثيرا بذهن مفتوح لن يصمد طويلا في مجال الكتابة.. والرقي في الكتابة يعني الابتعاد عن الابتذال والاسفاف واحترام القارئ، والارتباط بهموم ومشاغل الناس
(---------)
لا نهضة في غياب جذور.. نحن أمة تائهة لأننا ضيعنا ماضينا وأوشكنا على فقدان الهوية.. ومع هذا نظل أسرى الماضي ولهذا نكثر من الحديث عن صلاح الدين الايوبي وابن سينا.. كل هذا جميل ولكن لماذا لا ننجب صلاح الدين جديد؟ ما هو الجديد الذي أضفناه الى تراثنا والتراث الانساني عموما.. انظر عندنا في السودان وستجد ان الجميع يتكلم بلغة: يا حليل ايام اسماعيل الأزهري.. وعثمان دقنة وترهاقا
الطريق الى النهضة هو الجمع والتوفيق بين الأصالة والمعاصرة.. ان نكون جميعا صناع "الحياة" وليس مجرد مستهلكين لما يصنعه الآخرون.. صناعة الحياة تعني إيقاد شمعة بدلا من لعن الظلام
(---------)
أنا
مثلكم متفائل وأحاول قدر جهدي أن اسهم في صوغ حياة أفضل لمن أحب ابتداءً بأسرتي
الصغيرة وليس انتهاء ببني وطني.. بحمد الله تجاوزت النظرات القومية والوطنية
الضيقة، واقول بكل اعتزاز أن مصير بني آدم في كل مكان يهمني
وطالما نحن في أمر العلاقة بيني وصناع الحياة دعوني أمد يدي إليكم لنعمل سويا في مشروع اعتبره أهم عمل اضطلعت به في حياتي: طرحت عبر الصحف السودانية فكرة جمع كتب لإنشاء وتعمير مكتبات عامة في السودان.. وخلال أقل من شهر وفي دولة قطر وحدها جمعت أكثر من 70 الف كتاب.. طموحي هو جمع مليون كتاب ومئات الكمبيوترات المستعملة.. ثقافة المواطن السوداني الالكترونية قريبة من الصفر والمكتبة صارت تعني النهل من المعارف عبر شبكة الانترنت.. يحز في نفسي انني وجدت استجابة من عدد من الافراد داخل السودان ولكنهم لم يقوموا بتنظيم انفسهم في لجان او مجموعات لتنسيق الجهد معنا في قطر.. في الامارات تشكلت لجنتان لدعم المشروع
تعزيز مكتبات الجامعات وتحويل جانب من أندية الكنكان الى مكتبات يلجأ اليها الناس والطلاب خاصة عنصر مهم ل"صناعة الحياة" ومن ثم فإنني أناشدكم الدخول معي في هذا المشروع بالطول والعرض.. بإمكاننا جمع مئات الآلاف من الكتب من داخل السودان نفسه.. في قطر ننظم ندوات حول مواضيع شيقة يشارك فيها أشخاص لهم شعبية وقبول ونطلب من كل من يحضر الندوات ان يأتي معه ببعض الكتب من مكتبته الخاصة في انتظاركم
وطالما نحن في أمر العلاقة بيني وصناع الحياة دعوني أمد يدي إليكم لنعمل سويا في مشروع اعتبره أهم عمل اضطلعت به في حياتي: طرحت عبر الصحف السودانية فكرة جمع كتب لإنشاء وتعمير مكتبات عامة في السودان.. وخلال أقل من شهر وفي دولة قطر وحدها جمعت أكثر من 70 الف كتاب.. طموحي هو جمع مليون كتاب ومئات الكمبيوترات المستعملة.. ثقافة المواطن السوداني الالكترونية قريبة من الصفر والمكتبة صارت تعني النهل من المعارف عبر شبكة الانترنت.. يحز في نفسي انني وجدت استجابة من عدد من الافراد داخل السودان ولكنهم لم يقوموا بتنظيم انفسهم في لجان او مجموعات لتنسيق الجهد معنا في قطر.. في الامارات تشكلت لجنتان لدعم المشروع
تعزيز مكتبات الجامعات وتحويل جانب من أندية الكنكان الى مكتبات يلجأ اليها الناس والطلاب خاصة عنصر مهم ل"صناعة الحياة" ومن ثم فإنني أناشدكم الدخول معي في هذا المشروع بالطول والعرض.. بإمكاننا جمع مئات الآلاف من الكتب من داخل السودان نفسه.. في قطر ننظم ندوات حول مواضيع شيقة يشارك فيها أشخاص لهم شعبية وقبول ونطلب من كل من يحضر الندوات ان يأتي معه ببعض الكتب من مكتبته الخاصة في انتظاركم
(---------)
أزور بعض المنتديات من حين الى آخر ولكنني لا أملك الوقت الكافي للاشتراك في اي منها على نحو منتظم .. مشكلتي الكبرى هي أن اليوم يتألف من 24 ساعة فقط.. واقترحت على الجامعة العربية ان تعمل خيرا ولو مرة واحدة في عمرها بأن تجعل اليوم 30ساعة ولو اضطرت الى جعل الساعة مؤلفة من 40 أو 45 دقيقة (طول عمري وأنا بليد في الرياضيات ولو لم "تزبط" الحسبة أعلاه فمعذرة" .. بعبارة أخرى أكون دائما في حالة زنقة لأن هناك أشياء كثيرة عليَّ إنجازها كل يوم..
وأكسبتني الزنقات مهارة في إدارة الوقت بحسن توزيعه واستغلاله، ومن اقول بكل فخر إنه لا مجال للملل في حياتي فعندي دائما أمر مهم يشغلني واقتنص كل لحظات ما يسمى بالفراغ لأقرأ
منتديات الإنترنت صارت أكثر أهمية من وسائل الإعلام التقليدية وأجمل ما فيها أنها غير خاضعة للرقابة البوليسية (ومن سلبياتها القليلة أن بعضها فالت)، كما أن تلك المنتديات تمنح الفرص للمواهب الواعدة التي لا تجد الفرصة في الصحافة التقليدية
(---------)
العافية درجات .. والبداية يجب ان تكون "محلية".. عندك شباب سوداني وعربي زلزلوا الإعلام العالمي بإثبات قدراتهم المهنية العالية في قناة الجزيرة الفضائية.. هل تعرف ان "الجزيرة" تتفوق على بي بي سي وقناة سي إن إن كاسم تجاري.. الطيب صالح ترك السودان وعمره 19 سنة وصار أشهر اسم في إذاعة هنا لندن (بي بي سي).. محمد خير البدوي وايوب صديق وعندك في امريكا محمد علي محمد صالح.. تسلح جيدا ومن سار على الدرب وصل
(---------)
اعتقد بأن جيل الشباب أكثر استنارة من جيل الآباء والأجداد .. لا تسمع كلام العواجيز "الحاقدين" عن يا حليل أيام زمان لما كان الخروف بجنيه واحد (ويفوت عليهم أن العثور على جنيه كان أصعب من العثور على لبن الطير) .. من الظلم الحكم على الشباب بمعايير عصر غير عصرهم..
وإذا كان جيل الشباب فاشلا فقد كان الفشل نصيبه من ترِكة الآباء.. نعم ظروف الحياة صارت صعبة ومعقدة ودائرة الفقر والحرمان اتسعت والفقر هو فيروس كل الأمراض الاجتماعية .. ولكن طالما هناك أمثالكم التواقين الى صنع الحياة وصياغة الدنيا بشكل جديد وأفضل فإن يوم باكر سيكون أجمل من الحاضر بإذن الله
(---------)
سلامي الحار لأمك يا
أمولة، وأشكرك على إبداء رأي ايجابي في ما أكتب.. اتفق معك في ان من يتخلى عن
زوجته او اي إنسان آخر يعاني من شح
في مكارم الأخلاق وفضائل النبل والشهامة.. ولهذا اتفهم حزن قريبك الذي نجا من
حادث الطائرة الأخير لأنه لم يتمكن من انقاذ زوجته
حادث الطائرة الأخير لأنه لم يتمكن من انقاذ زوجته
(---------)
مرحبا بكل الجعافر في المنتدى ولا مانع عندي في قبول زعامة الجعافرة وطالما نحن أغلبية ما رأيكم في تشكيل تنظيم سري .. خلية داخل صناع الحياة .. وبعد ان يقوى عودنا نطالب بالحكم الذاتي داخل المنظمة ثم نتفاوض لنحصل على نصيب كبير من السلطة والثروة.. شخصيا سأتنازل لبقية الجعافر عن السلطة ولكنني لن افرط في نصيبي في الثروة خاصة وانني فشلت في "تكوين نفسي" رغم اغترابي لأكثر من 27سنة
رأيي في موضوع الزواج المبكر؟ تمنيت لو سألتني عن رأيي في الزواج كي "أفضفض" خاصة وان زوجتي لا علاقة لها بالانترنت.. لو كان الانسان قادرا على الزواج فإنني أنصحه بالتبكير به.. تتزوج وأنت صغير وبعد ثلاث سنوات بالكتير يكون راسك شاب بعد اكتساب خبرات وتجارب غير متاحة للعزاب.. الجميل في الزواج المبكر هو ان فارق السن بين الوالدين والعيال لا يكون كبيرا.. يعني تربي عيالك وانت قوي البدن والصحة ويكون عيالك اصدقاءك لتقارب الأعمار
(---------)
![]() |
احدي مؤلفات الاستاذ جعفر عباس |
اولا استنكر السؤال عن
مستقبل السودان السياسي والاقتصادي لأني لست ضارب ودع ولا قارئ فنجان.. هل سمعت
بحكاية السوداني الذي وجد المصباح السحري وخرج له الجني وعرض عليه ان يطلب ما
يريد؟ قال الزول انه يريد كوبري ما بين ام درمان ونيويورك عشان يسافر الى امريكا
بالبر لأنه يخاف ركوب الطيارات فاعترض الجني على الطلب لأن كل الاسمنت والسيخ
الموجود على وجه الارض لا يكفي لمثل ذلك المشروع واقترح على صاحبنا اى يطلب امرا
معقولا فقال الزول: طيب ممكن توريني مستقبل السودان شنو؟ هنا صاح الجني: قلت
الكوبري عايزه اتجاهين وللا 3 اتجاهات؟
(---------)
لست متابعا للحركة المسرحية في السودان بحكم اقامتي الطويلة في الخليج ولكنني اقرأ واسمع عن محاولات يقوم بها البعض لبعث الروح في اوصال المسرح
(---------)
طالما انك حلفاوي فأي
سؤال منك مقبول (والسر في بطن الشاعر.. انت فاهمني وأنا فاهمك) ولكن بصراحة اسمك
غير سياحي.. وكمان بيودي في داهية في عالم الصحافة!!!!!!!!!!!!!
لا اعرف شيئا عن القيد الصحفي وشخصيا لست مقيدا كصحفي في السودان رغم انني عضو في اتحاد الصحافيين البريطانيين وككاتب عمود لست بحاجة الى قيد او كلبش.. اكتب وانشر وستقابل محاولاتك بالتجاهل في البداية ولكنك تستطيع ان تفرض نفسك بالعناد والمثابرة
لا اعرف شيئا عن القيد الصحفي وشخصيا لست مقيدا كصحفي في السودان رغم انني عضو في اتحاد الصحافيين البريطانيين وككاتب عمود لست بحاجة الى قيد او كلبش.. اكتب وانشر وستقابل محاولاتك بالتجاهل في البداية ولكنك تستطيع ان تفرض نفسك بالعناد والمثابرة
(---------)
سؤالك عن عمري
"بايخ" يا معمر علما بأنك تدين لي بذلك الاسم فأنا من مواليد اول سبتمبر
اي الفاتح من سبتمبر الذي اتى بمعمر القذافي الذي جعل والدك يختار لك هذا الاسم..
في اي سنة؟ مش شغلك وما في داعي نخسر بعض عشان مسألة العمر
(---------)
اهلا بك يا مصطفي يا طيب:
هناك كلمة تجرح واخرى تداوي والكلمة سلاح بتار يستخدمها البعض للدفاع عن قضايا
الناس ويسيء استخدامها البعض في الاعتداء على الناس ومن ثم فالكلمة أمانة
ومسؤولية.. هناك من يستخدم هذا السلاح لغايات نبيلة وهناك من يمتطيها لتحقيق رغبات
وشهوات شخصية وهؤلاء هم المنافقون وماسحو الأجواخ
وفي عالمنا المعاصر لم تعد هناك صحافة "خبر" فكل الاخبار في الصحف بايتة وسمع بها الناس عبر وسائط اخرى ومن ثم صارت الصحافة معنية بالرأي وصار عندنا كتاب ذوو قامات فارعة يخوضون في القضايا العامة بأمانة وجسارة
وفي عالمنا المعاصر لم تعد هناك صحافة "خبر" فكل الاخبار في الصحف بايتة وسمع بها الناس عبر وسائط اخرى ومن ثم صارت الصحافة معنية بالرأي وصار عندنا كتاب ذوو قامات فارعة يخوضون في القضايا العامة بأمانة وجسارة
(---------)
أنا أؤمن بأن الله وهب
الانسان الادوات ليتحكم في مسار حياته وقد صاحبت مسيرتي الصحفية بعض الخيبات فعندما
كنت مدير التحرير لأقدم صحيفة انجليزية في الأمارات تم اتخاذ قرار بقفلها
والغائها.. بإمكانك ان تقولي ان هذا دليل سوء طالع ولكن وبطريقة عملية وعلمية
ستقولين انه كان نتيجة تراكم اخطاء عبر السنين.. مثل مشاكل السودان الحالية..
ظللنا نضع اللصقات فوق الجراح دون تنظيفها ودون استخدام الادوية الناجعة فتقرحت
وتسرطنت وصار الحال يغني عن السؤال
ردحذفthank you
اخبار السيارات