الأحد، 1 سبتمبر 2013

اغسطس الحزين

تأثرت و تألمت جداٌ لما جري فيه من احداث جرت في اولاٌ لما جري في مصر من اجهاض لثورة 25 يناير المجيدة ومن الانفصام الوجداني و الانساني الذي حدث بين الشعب المصري .

بحكم تواجدي في القاهرة ايام الثورة الاولي فقد شكلت الثورة المصرية لي وجدان عميق للنضال و الوطنية و قد كانت فرحتنا لا توصف عندما اعلن تنحي الطاغية حسني مبارك و قد نشرت كتاب ألكتروني جمعت فيه يومياتي اثناء الثورة بعنوان "شاهد علي العصر..الانتفاضة المصرية " و قد اعتبرت الثورة المصرية ثورة مثالية مقارنة بثورة تونس و اليمن انذاك.

اسفت جداٌ للعملية الدموية التي جرت لاخلاء ميدان رابعة العدوية و ميدان النهضة و الفيديوهات بين مشاهد مؤسفة لعمليات قنص و احراق للمعتصمين و قد دلت و بينت الايام التالية بعد فض الميدانيين بوضوح حقيقة ما جري في مصر يوم 30 يونيو من ثورة مضادة جاءت لتسلب المصريين مكتسبات ثورة 25 يناير و تعود به الي عهد الدولة البوليسية . 

الامر الثاني الذي احزنني  و ابكاني "مجزرة الغوطة" في سوريا التي ارتكبها نظام الاسد الفاشي في صبيحة 21 اغسطس و التي راح ضحيتها اكثر من 1400 شخص في سويعات متأثرين بالسلاح الكيماوي و الامر لا يحتاج الي لجان تحقيق او بحث اممي لاثبات الضربة الكيماوية – ان هذه الفعلة التي ارتكبها بشار لم يسبقه عليها ديكتاتور من قبله ولا اظن سيأتي من بعده شخص يفعل ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق