الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

مدرسة صناع الحياة (1-4)


مدرسة صناع الحياة 

مدخل : منظمة صناع الحياة السودان هو احدي مئات المجموعات التي تكونت حول العالم استجابة للمشروع الذي اطلقه الداعية الاستاذ عمرو خالد في 2004 , اطلقت المنظمة الكثير من البرامج التنموية و الخيرية علي مر السنوات و كان لها باع كبير في تدريب و تأهيل الالاف من الشباب السوداني.





مجتمع صناع الحياة السودان هو مدرسة تقوم بتخريج و تأهيل الطالب و الطبيب والمهندس و الموظف و العامل ..فكل مشاريع البناء و الحملات في منظمة صناع الحياة هدفها هو تاهيل الفرد واعداده اعداداٌ جيداٌ لمرحلة الانطلاق في مدارج الحياة المختلفة .و مرحلة الاعداد في الصناع كما يحلوا للبعض تسميتها تختلف من شخص الي اخر قد تصل الي 6 سنوات عند البعض و قد تقتصر علي عامين عند البعض الاخر .





لابد ان نقول ان لمنظمة صناع الحياة السودان كثير من الفضل علينا ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله تدرجنا فيها علي مدي سنوات في العمل الطوعي و عاشرنا نعم الاصدقاء هنالك و هي مرحلة مهمة في حياتي  وستكون هذه بداية لسلسلة من التدوينات التوثقية عن صناع الحياة كمنظمة و تجربتي فيها 

لمن حضروا اللقاء الخاص في فندق الهيلتون مع الاستاذ عمرو خالد- مؤسس المشروع- حينما  كان الحديث عن مشروع انسان ..الجميع كان يري ان الهدف الاساسي من المشروع اعادة المتسربين من التعليم و العمل علي تأهيلهم ووضعهم في تراك التعليم مرة اخري و لكن د.عمرو خالد قال غير ذلك مقولة لم ينتبه لها الكثيرون قال " ان الهدف الاساسي من مشروع انسان هو تأهيل اعضاء صناع الحياة الذين يعملون من الاسر  

كنت قد سطرت سابقاٌ في موقع منتديات صناع الحياة تصور لالية " تخريج قادة لحمل الرسالة " قلت كما لنا كل فتره استقبال حج – عضوية جديدة- يكون لدينا ايضاٌ بالمقابل تخريج لدفعات لمجموعات هم قادة فعلاٌ لحملة الرسالة يكون قد تم اعدادهم اعداد متميز كافي لان يكون حملة بمعني الكلمة لراية صناع الحياة في مجتمعاتهم


الحقيقة هو ان الشخص -عضو صناع الحياة- سيشعر تماماٌ بتلك اللحظة من تلقاء نفسه اللحظة التي تري فيها بوضوح انه قد ان الاوان لتغرد خارج السرب و انك قد تأهلت تأهيل كافي لتكن صانع حياة في بيئتك (عملك+جامعتك+منزلك  و في تلك اللحظة ستفهم حقيقة مفهوم صناعة الحياة  في بأنضمامك و تدرجك في تراك اعداد و تنفيذ الحملات و برامج المنظمة بالاضافة الي العمل الاداري و ما وجدته من تطوير ذات من خلال الدورات و الورش المتخصصة...لن تتواني في تلك اللحظة عن الانطلاق بعيداٌ في مدارج الحياة.




تابعوا سلسلة مقالاتي عن صناع الحياة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق