موضوع نشرته علي الفيس بوك في 5 ديسمبر 2010 بعنوان نتائج التريبة الايجابية لعمرو خالد
نتائج التربية الايجابية
لاستاذنا عمرو خالد أو بالاصح مشروع صناع الحياة أدت بنا الي هذه الحالة .و لنفسر
ذلك نقول ان البرامج التلفزيونية التي يقدمها بالاضافة الي الدورات العديدة التي
شهدنا . و العمل الاداري الضاغط من اجتماعات و ورش عمل وجلسات عصف ذهني .لن تكون
الشخصية المستفيده و الناتجة عن ذلك الا شخصية قيادة.
![]() |
محاضرة جماهيرية في استاد الهلال - يناير 2009 |
صانع حياة قائد لحمل الرسالة ..و لذلك فطبيعة شخصيات أغلب اعضاء صناع الحياة الفاعلين هي شخصيات
قيادية نتاج طبيعي لمشروع صناع الحياة ..فكان ايضاٌ من الطبيعي ان تحدث بعض
التحديات في الفتره الماضية..فكل شخص يري في نفسه نعم القائد و المفكر و المستنيرو
صاحب الرؤية و الاداري المتميز.
احد الشباب عندما كنا نتحدث عن هذه النقطه,قال انها سلبية لان العمل
الاداري يطلب (فهم) مدير واحد و موظفين ينفذون الاوامر بدون مناقشة و مداولة..و
بالعكس انا رأيتها نقطة ايجابية جداٌ بفهم انو لم نجئ نحن - صناع الحياة- للعمل
بين جدران المنظمة و انما الهدف الاساسي العمل في فضاء المجتمع. فلذلك مهما كان من
تكدس للقيادات و اصحاب الفكر المستنير و اختلافاتهم في ذلك
المقر فتلك حسنة سنري نتائجها المبهرة عن قريب ان شاء الله ...فهذه القيادات
الشبابية ستعبر الطريق بسهولة نحو قيادة المجتمع.
و علي حسب رؤيتي الشخصية فانه بحوالي 5 الي 10 اعوام ستكون عضوية صناع الحياة تبؤأت قيادة المجتمع كلا علي حسب تخصصه واهتمامه...و ماالتوفيق ألا من عند الله
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق