تمكنت مواقع التواصل الاجتماعي من ان تكون اداة اجتماعية فاعلة في المجتمع السوداني حيث قام احد المستخدمين بنشر صورة للاستاذ الفنانة فائزة عمسيب وهي في حالة يرثي لها بعد ان فقدت بيتها بأمر من المحكمة و ليس لها مأوي سواه ,حيث تم تداول الصورة علي نطاق واسع يوم الخامس من فبراير بين الصفحات السودانية علي الفيس بوك بعد مرور اقل من 24 ساعة كونت صفحة تضامنية مع الممثلة وصلت في فترة وجيزة الي 9 الف لايك -ثم وصل الامر الي الصحف عبر صحيفة "الاهرام اليوم" تفاعل والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر بالقضية بتاريخ 8 فبراير و قرر تمليكها منزل في ولاية الخرطوم و قبل ذلك بيومين تبرع احد الخيرين بشقة للاستاذة عبر موقع الراكوبة الاخباري .
الحالة الثانية التي تستحق التوثيق هي نجاح موقع الفيس يوك بالمساعدة بألقاء القبض علي مغتضبي الفتاة الاثيويبة في المقطع الذي انتشر علي الواتس اب في يناير الماضي , و بفضل قيام ناشطون بالاشارة الي صورهم عبر الفيس بوك من دون مقطع الفيديو ,ساهم ذلك في سهولة التعرف عليهم خصوصاٌ بعد ان صدر امر قبض من السلطات المسئولة بحقهم خلال فترة لم تتعدي العشرة ايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق