حوار: وائل مبارك - دبي
تحقق في
الثامن عشر من هذا الشهر فبراير 2014 حلم الالاف من مستخدمي التقنية والانترنت في
السودان بعدما تم ألغاء معظم العقوبات الامريكية التقنية المفروضة علي السودانيين
منذ 1997 يشمل ذلك كثير من البرامج الحاسوب و تطبيقات الهاتف و الاجهزة التقنية
اليوم
نلتفي مع الباشمهندس محمد كمبال منسق "مبادرة ايقاف العقوبات الامريكية
التقنية علي السودانيين " والتي كان لها دور كبير في ان يتم هذا الانجاز و
ليطلعنا علي تفاصيل هذا الرخصة و التقنيات التي اصبحت متاحة للسودانيين
-
بداية باشمهندس كمبال تعريف بسيط
عنك ؟
انا ناشط في مجال الانترنت واحد المنسقين
لمبادره إيقاف العقوبات الامريكيه التقنيه علي السودانيين
-
حدثنا في البداية عن اثر العقوبات
الامريكية التقنية علي السودانيين في السنوات الماضية و ما هي المجالات التي كان
يشملها الحظر؟
العقوبات التقنيه اثرت جدا علي السودانيين، بصوره مباشره مثل منع
البرامج والمنصات الالكترونية وامتحانات الحاسوب وبرامج تخطيط الكوارث ومنصات
التعليم الالكتروني المجانيه وغيرها، او بصوره غير مباشره بان اجيال كثيره لاتعي
اهميه هذه التقنيات ولا تقدرها – الشئ الذي ادي الي محدودية التقنية المتاحة علي
الانترنت للسودانيين من دون الامم الاخري و ادي الي تحمل تكاليف اكثر علي طلاب العلم
والمتخصصين .
-
ما هي الحثييات التي دعتكم لاطلاق
المبادرة .؟
تواصل الناشطين مع العالم الخارجي مع بعضهم البعض أتاح لهم فهم حجم
التغيير الممكن صنعه اذا اتيحت هذه التقنيات،ايضا ردود الأفعال هنا عن تجارب
الأفراد مع العقوبات شجع كثيرا في اخد هذه الخطوه بالاضافة الي الغاء الحظر الذي
كان مطبق علي ايران و كوبا شجعنا لنقول لما لا السودان .