السبت، 7 مارس 2015

حوار مع منسق مبادرة ايقاف العقوبات الامريكية التقنية

حوار: وائل مبارك - دبي

تحقق في الثامن عشر من هذا الشهر فبراير 2014 حلم الالاف من مستخدمي التقنية والانترنت في السودان بعدما تم ألغاء معظم العقوبات الامريكية التقنية المفروضة علي السودانيين منذ 1997 يشمل ذلك كثير من البرامج الحاسوب و تطبيقات الهاتف و الاجهزة التقنية
اليوم نلتفي مع الباشمهندس محمد كمبال منسق "مبادرة ايقاف العقوبات الامريكية التقنية علي السودانيين " والتي كان لها دور كبير في ان يتم هذا الانجاز و ليطلعنا علي تفاصيل هذا الرخصة و التقنيات التي اصبحت متاحة للسودانيين

-         بداية باشمهندس كمبال تعريف بسيط عنك ؟
انا ناشط في مجال الانترنت واحد المنسقين لمبادره إيقاف العقوبات الامريكيه التقنيه علي السودانيين
-         حدثنا في البداية عن اثر العقوبات الامريكية التقنية علي السودانيين في السنوات الماضية و ما هي المجالات التي كان يشملها الحظر؟
العقوبات التقنيه اثرت جدا علي السودانيين، بصوره مباشره مثل منع البرامج والمنصات الالكترونية وامتحانات الحاسوب وبرامج تخطيط الكوارث ومنصات التعليم الالكتروني المجانيه وغيرها، او بصوره غير مباشره بان اجيال كثيره لاتعي اهميه هذه التقنيات ولا تقدرها – الشئ الذي ادي الي محدودية التقنية المتاحة علي الانترنت للسودانيين من دون الامم الاخري و ادي الي تحمل تكاليف اكثر علي طلاب العلم والمتخصصين .


-         ما هي الحثييات التي دعتكم لاطلاق المبادرة  .؟
تواصل الناشطين مع العالم الخارجي مع بعضهم البعض أتاح لهم فهم حجم التغيير الممكن صنعه اذا اتيحت هذه التقنيات،ايضا ردود الأفعال هنا عن تجارب الأفراد مع العقوبات شجع كثيرا في اخد هذه الخطوه بالاضافة الي الغاء الحظر الذي كان مطبق علي ايران و كوبا شجعنا لنقول لما لا السودان  .



-         هل نشاطات المبادرة كانت محصورة في السودان و هل وجدتم اي دعم او مساندة من اي من المؤسسات الحكومية و منظمات المجتمع المدني ؟
ابداٌ كان اطلاق المبادرة فقط السودان عبر مؤتمر صحفي عقد في طيبة برس و لكن اقمنا عدد من الفعاليات و شاركنا في سمنارات داخل الولايات المتحدة حيث وجدنا منهم تفاعل جيد و تواصلنا مع منظمات مهتمة بحريات الانترنت في اوربا بفضل جهود شباب سوداني ناشط ووطني , في السودان تم التواصل مع منظمات مجتمع مدني سوداني كثيره اثناء كتابه التقرير المشترك الذي وضح اثر العقوبات، ومازال هذا التواصل مستمر حتي الان .
                                                                                                                                       
-         تحدثت عن تفاعل طيب وجدتموه من قبل منظمات المجتمع المدني في امريكا ما هو بالضبط شكل هذا التفاعل ؟
امريكا دوله دور المجتمع المدني مهم جدا في صنع القرار، لدينا تواصل وعمل مشترك مع عده منظمات شاركت ودعمت هذا القرار عن طريق الاعلام والتوصيه برفع الحظر وغيره

-         هل لك ان تحدثنا ببساطه عن نوعية البرامج و التقنيات التي اصبحت متاحة الان ؟ و ما هي الفئات التي ستستفيد منها  ؟
بصوره عامه البرامج التي تقع في نطاق التواصل الشخصي، ومتعلقة بالهواتف والحواسب وبرامج الحمايه وغيرها
-         ماذا تعني بعقوبات ذكية ؟
خلال تواصلنا مع الجهات الامريكيه، وضحنا ان الشعب هو المتأثر الاول بهذه العقوبات، تعديل العقوبات بطريقه تمنع الضرر علي المواطن هي العقوبات الذكيه

-         الكثير من المتخصصين في الطب او الحاسوب يجتاجون لنيل رخص او امتحانات معينة خارج البلاد ان كان في مصر او الهند او احدي الدول العربي – هل سيكون بالامكان الان ان تتوفر هذه الكورسات و الامتحانات في السودان ؟
هناك تجارب كثيره وموثقه لدينا للأسف في هذا الجانب، نعمل بكل جد علي يكون هذا الموضوع في صميم تحركاتنا القادمه



-         ما هو الفعاليات و البرامج التي تعتزمون تنفيذها عبر المبادرة في الفترة المقبلة ؟
مواصله العمل مع كل الجهات المعنيه،والتواصل مع الشركات الامريكيه لمتابعه تطبيق القرار والجهات السودانيه لمزيد من التنسيق

-         كلمة اخيرة ؟
اتمني من الجميع التواصل مع المبادره عبر صفحتنا الانجليزية او العربية علي الفيس بوك " "مبادرة ايقاف العقوبات الامريكية التقنية علي السودانيين " لعكس وجهات نظرهم وتطلعاتهم لمستقبل العمل، أشكر ايضا صحفيه الجريدة علي أتاحه الفرصه و المساهمة في التعريف بالمبادرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق