السبت، 9 يناير 2016

الشريف حسين الهندى..رجل بقامة وطن ‫#‏السودان‬

سلام على الخالدين الذين علموا من يستحق من الناس ان انفعهم للناس اخيرهم للناس وأن الحياة كفاح سرمدى وان القضايا لاتموت وأنه لاياس مع الحياة ولاحياة مع الياس وان من يفرط فى حقوق وطنه يظل أبد الدهر مرزولا وأن الراية يسلمها الابطال حين قضاءهم لطلائع الشهداء فى ركابهم وان الركب لايتوقف ولاينتكس وأن النصر ليس نهاية المطاف ..طوبى لهم فى قبور النور ومدافن البقاء فى زمان صار باطن الارض فيه خير من ظاهرها وان استاثر بهم الله وأبقى بين ظهرانينا الخشف وسوء الكيلة فانا كما يعهدون ونعهد مضيا كما كانوا وعزما كما اعتزموا ولم يبق الا أقل قليل..فلا التفات الى الخلف ولارجعه للوراء ولاعزاء لسقط المقال وسقط الرجال.


كتب الأديب صلاح أحمد إبراهيم معزياً الأمة السودانية في وفاة الشريف حسين الهندي:
"   هكذا نقف بإزاء المنية مستهولين غير مصدقين من حيث لا ينبغي لنا ، وكم رأينا مصرع كبير عزيز ، ولو كان موت فقيدنا الراحل موت شخص عزيز وحسب لآسينا وحزنا ثم عدنا لواجبات الحياة بإعتبار ما حدث جرحا شخصياً وألماً خاصاً ، أما أن نفقد فجأة رجلاً كان يصنع الأحداث وقائداً يحرك الجماعات وزعيماً يُرجع إليه ورائدا ننتظر منه المبادرات فإن الفقد يتخذ أبعاداً تتخطى الشخص إلى الشخصية ، والموت يلقي بأسئلة تتعدى المفقود إلى المفتقد ، فلا غرو إن أخذنا نردد وفي خواطرنا تضطرب الإحتمالات ، أفي هذا المصاب الجلل بداية إنقشاع المأزق أم بداية تفاقمه"

في ذكرى رحيله 9 يناير أنقل لكم تلك الكلمات مؤكدا أن ذكراه باقية حية في نفوسنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق