
كتب الأديب
صلاح أحمد إبراهيم معزياً الأمة السودانية في وفاة الشريف حسين الهندي:
" هكذا نقف بإزاء المنية مستهولين غير مصدقين من حيث لا ينبغي لنا ، وكم رأينا مصرع كبير عزيز ، ولو كان موت فقيدنا الراحل موت شخص عزيز وحسب لآسينا وحزنا ثم عدنا لواجبات الحياة بإعتبار ما حدث جرحا شخصياً وألماً خاصاً ، أما أن نفقد فجأة رجلاً كان يصنع الأحداث وقائداً يحرك الجماعات وزعيماً يُرجع إليه ورائدا ننتظر منه المبادرات فإن الفقد يتخذ أبعاداً تتخطى الشخص إلى الشخصية ، والموت يلقي بأسئلة تتعدى المفقود إلى المفتقد ، فلا غرو إن أخذنا نردد وفي خواطرنا تضطرب الإحتمالات ، أفي هذا المصاب الجلل بداية إنقشاع المأزق أم بداية تفاقمه"
" هكذا نقف بإزاء المنية مستهولين غير مصدقين من حيث لا ينبغي لنا ، وكم رأينا مصرع كبير عزيز ، ولو كان موت فقيدنا الراحل موت شخص عزيز وحسب لآسينا وحزنا ثم عدنا لواجبات الحياة بإعتبار ما حدث جرحا شخصياً وألماً خاصاً ، أما أن نفقد فجأة رجلاً كان يصنع الأحداث وقائداً يحرك الجماعات وزعيماً يُرجع إليه ورائدا ننتظر منه المبادرات فإن الفقد يتخذ أبعاداً تتخطى الشخص إلى الشخصية ، والموت يلقي بأسئلة تتعدى المفقود إلى المفتقد ، فلا غرو إن أخذنا نردد وفي خواطرنا تضطرب الإحتمالات ، أفي هذا المصاب الجلل بداية إنقشاع المأزق أم بداية تفاقمه"
في ذكرى رحيله 9 يناير أنقل لكم تلك الكلمات مؤكدا أن ذكراه باقية حية في نفوسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق