على مر العصور .. حيثما سطر التاريخ حرفا" عن ارض السودان كانت النقطة للانثي دور عظيم .. حفيدات
اماني شاخيتي ومهيرة بت عكود .. وبنونة بت المك .. وماندي بت السلطان عجبنا ..
ورابحة الكنانية ..

الفيديو جاء في ثوب قشيب و بجودة عالية و يظهر بجلاء المجهود الكيبر الذي
بذل فيه حيث استغرق إنجازه عاماٌ كاملاٌ , يهدف الفيديو الي تقدير مجهود المراة
السودانية من خلال الإشارة تخصص و مهن الشخصيات المشاركة في الفيديو يبدأ الفيديو
بكلمات : "لكل قصة روايتان أو اكثر و قصتها اجمل مما نتوقع."
تقول هاجر محمد الحسن صاحبه المشروع"صببنا اهتمامنا على نقطة قوة
موجودة في كل امرأة، هي تعدد النشاطات، و القيام بكل أدوار الحياة في ان واحد، و
قدمنا نماذج حقيقية من المجتمع تحكي عن هذا التعدد و التنوع العجيب .حرصنا على أن تشمل المرحلة الأولى "مرحلة
فيديو سودانية" على نماذج تغطي كافة فئات المجتمع، ففيه بنت الغرب و بنت
الشرق و بنت الشمال و بنت الوسط، فيه الطفلة الصغيرة و الجدة المتقدمة في السن،
فيه الداعية الإسلامية والقبطية المسيحية، فيه الناشطة المعارضة و صاحبة المنصب
الحكومي، فيه البطلة الرياضية و صاحبة الاحتياجات الخاصة، فيه بائعة الشاي البسيطة
و فيه السفيرة و البرلمانية.
اعلنت الصفحة الرسمية لـ" سودانية" عن اطلاقها للحملة الإعلامية للفيديو يوم الثلاثاء 21 يونيو – الساعة 9:00 مساءا بمركز الفيصل الثقافي بالخرطوم
مشاهدة الفيديو
كلمات الاغنية
خطواتها و هيّ بتعدي
و نظراتها.. فيهم تحدّي
كلماتها انا حافظاها عندي
شعار.. و هوية
و نظراتها.. فيهم تحدّي
كلماتها انا حافظاها عندي
شعار.. و هوية
هي جميلة.. لكن قوية
هي بسيطة هي دغرية
هي عظيمة هي حربية
و سودانية..
يا ناس الله عليها
توبها لايق عليها
و الحنة اللي في ايديها
سودانية..
قارية الدنيا بعينيها
ماشية و واثقة في مشيها
بتزيد الهمة فيها و الحنية
تحت الشمس الشديدة
واقفة و وقفتها عنيدة
حامدة الله اللي بيريدها
صادقة و نقية
شاقة طريقها بإيدها
مالية العالم بريدها
و دماها اللي في وريدها
سودانية..
نادوا الطير اللي بيغني
يمشي و يحكي لها عني
انا بهواها لأني
انا هيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق