بقلم وائل مبارك خضر
- اليوم اكتمل شهر علي انطلاق موقع مدونات الجزيرة و التي
شهدت تفاعل كبير من قبل المدونيين و الكتاب , لو كان يعلم القائمون علي امر موقع
قناة الجزيرة هذا التفاعل الكبير لقسم المدونات و مستوي المشاركات الكبير و الزيارات العالية علي
الموقع في فترة لم تتعدي الشهر لما كانت إعادة الانطلاقة المتأخرة للمدونات هذه.
·
قد لا يعلم الكثيرون انه كان لقناة الجزيرة موقع متخصص
في التدوين حاز علي شهرة واسع في الفترة ما قبل الربيع العربي اسمه "الجزيرة توك" كان اعلامأ ينبض بالشباب من كل انحاء العالم اعلام حر من دون رقيب
استطاع ان يصنع له مكاناٌ .
·
للأسف تلقت الجزيرة توك ضربة قاضية من الرقيب أدت لتوقف
الموقع بل وحذف جميع المحتوي الثري الذي كان به من تدوينات و تقارير إعلامية لاكثر
من 8 سنوات ,و برغم انني احد اعضاءه مازالت أسباب إيقاف الموقع ملتبسه علينا الي
الان.
·
اقاد تقرير موقع
القدس العربية بان شبكة الجزيرة قد أسندت ادارة
موقع مدونات الجزيرة للإعلامي المصري انس حسن وهو مؤسس شبكة رصد التي برزت
اثناء الثورة المصرية و الجدير بالذكر ان
موقع "الجزيرة توك" كان تحت اشراف الإعلامي احمد عاشور .
·
وقد سطر الزميل عمر عاصي احد كتاب الجزيرة توك مقالاٌ علي مدونات الجزيرة يقال فيه عن أيام الجزيرة توك: "المُبهر في كُل هذا أن أقلام الجزيرة
توك، كانت مختلفة، فلم تكن الكتابات فيها تقارير صحفية جافةّ ولا مقالات رأي مملة
ولا مدونات شخصيّة بحتة، ولكنها كانت خليطًا عجيبًا بين هذا كله"
بلا شك اتمني حقيقة ان يستمر نجاح موقع #مدونات_الجزيرة وان تحلق تدويناته في فضاء الإعلامي العربي و العالمي لاننا رغم وجود الاعلام الاجتماعي مازلنا في حاجه للمدونات باعتبارها تقدم محتوي لاعلام حر ,و يعلم المتخصصون ان مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن أدوات للتسويق و ليست منصات لتقديم محتوي.
بلا شك اتمني حقيقة ان يستمر نجاح موقع #مدونات_الجزيرة وان تحلق تدويناته في فضاء الإعلامي العربي و العالمي لاننا رغم وجود الاعلام الاجتماعي مازلنا في حاجه للمدونات باعتبارها تقدم محتوي لاعلام حر ,و يعلم المتخصصون ان مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن أدوات للتسويق و ليست منصات لتقديم محتوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق