افتقد المجتمع السوداني الشاب "شهدي الحاج" اثر
نوبة قلبية انتقل علي اثرها الي الرفيق الاعلي يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2016 و قد
مثل رحيله صدمة وسط الشباب السوداني العاملين في منظمات المجتمع المدني و تنمية
الشباب بحكم دوره الكبير و علاقاته الواسعة مع زملائه و أصدقائه.
شهدي
عبدالقادر الحاج هو مؤسس مجموعة
سودانيز فويس و مؤسس مشارك و المدير التنفيذي في منظمة "نعم نستطيع Yes we Can "
و كان شهدي من ضمن المشاركين في برنامج واشنطن لزمالة
مانديلا للقادة الأفارقة الشباب او " اليالي" حيث مثل السودان هو
ومجموعة أخري من الشباب في هذا البرنامج. تم إنشاء هذا الزمالة من قبل الرئيس
باراك أوباما في العام 2010. حيث قضي شهدي فترة دراسية في جامعة انديانا ثم ذهب
الي واشنطن للعمل مع مايقارب 1000 من الشباب الأفارقة في ايجاد حلول لبعض من أكبر
التحديات التي تواجه الجيل الأفريقي القادم.
كان شهدي قائدا متفردا وقدوة ومحبوبا لدي أقرانه حيث ساعد
في اخراج الأفضل عند كل شخص وجعل العالم مكانا أسمي.وقد نعته السفارة الامريكية بالخرطوم عبر صفحتها الرسمية
علي الفيس بوك : (التقت السفارة
الأمريكية بشهدي من خلال عمله كمؤسس ومدير تنفيذي لجمعية " سودانيز
فويسز" حيث كان يستخدم الإعلام والفن والتكنلوجيا لتمكين الشباب وزيادة وعيهم
بالقضايا الإجتماعية الهامة مثل التعليم والهوية وبناء السلام وحقوق المرأة.إن ابداعه وتفانيه
لمجتمه مثل مصدر الهام لنا جميعا).
إنَّا لنفرحُ بالأيام نَقْطَعها 
وكل يوم مضى يُدنِي من الأجلِ
وكل يوم مضى يُدنِي من الأجلِ
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا فإنما الربح والخُسران في العملِ
فإنما الربح والخُسران في العملِ
***
حياتُك أنفاس تُعَدُّ فكلما مضى نَفَسٌ منها انتقصتَ له جزءَا
مضى نَفَسٌ منها انتقصتَ له جزءَا
فتُصبِح في نقْص وتُمسِي بمِثله وما لك معقول
تُحِس به رُزْءا
وما لك معقول
تُحِس به رُزْءا
يميتك ما يُحسُّك في كل ساعة ويحدوك حادٍ لا
يُريد بك الهُزءا
ويحدوك حادٍ لا
يُريد بك الهُزءاابقوا عشرة علي تحقيق ما عمل عليه شهدي ووهب له حياته ..
ربنا يرحمه
ردحذفالله يرحمه الانسان الخلوق الطموح شهدي الحاج سعدته بمعرفته كان دائما التطلع للغد رغم ماواجهه من جدل الحياته وتحديتها ندعو لله بالرحمه ونسأل الله ان يسكنه الفردوس الاعلي ويجزيه خير عن كل لحظه امل وهبها لغير عن كل فكره شق بها ظلمات اليأس لدي الشباب المحبط التايه
ردحذف