
استفاد تركي خريج الطب من دراسته،
فدأب على تسيير القوافل الطبية للولايات، وتحريك العيادات المجانية التي تحتوي على
صيدليات وعيادات أسنان ومختبرات ومعارض وتثقيف صحي وإصحاح للبيئة ودورات تعليم
القرآن وعيادات نفسية. لذلك أختير تركي ضمن 100 ألف شاب وشابة أفارقة للمشاركة في
مبادرة الرئيس الأمريكي أوباما، وتم تكريمه بشهادة منه.
بجانب كل هذا نظمت المؤسسة ما يسمى بالقمة العالمية للتواصل مع
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، بجانب منبر (الحديث التفاعلي) الذي ضم
جميع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجهات حكومية ذات صلة كبيرة من الناشطين
في مجال التعليم.
يقول (تركي): الحمد لله، خلال سنتين فقط بلغت عضويتنا الـ (5000)
شخص داخل وخارج السودان. وأضاف: قمنا بمسح لمعرفة قدرات الشباب بالتعاون مع عدد من
المنظمات الشبابية هناك وخارج السودان في أكثر من 20 دولة في العالم، كما شاركت
مؤسسة الشاب السوداني في القمة العالمية للتواصل التي نظمت لأول مرة بنيويورك وسط
حشد جماهيري غفير مهتم بالتكنولوجيا، شاركت مؤسسة الشباب بدورها، وهو تسليط الضوء
على مهارات الشباب وكيفية الاستفادة منها في التنمية الإيجابية للشباب.
هذه المادة منقولة من صفحة : Media 2000 Marketing Agency
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق