كعادتنا كل مرة نستبشر
خيراٌ و نتفائل بالوعود التي تعلن بعد كل مؤتمر حوار ووثبة نامل بان تصدق الوعود
التي تطلق بحضور الوفود الرئاسية و سفراء الدول حول العالم و علي مرأي المنظمات
الدولية ومتابعة الفضائيات , على امل بواقع جديد و تطلعات لمستقبل مشرق نستشرقه من
ثنايا بنود الوثائق المعلنة و التي دبجت بتوقيع رئاسي ومباركة إقليمية .
وكما نشرت في تغريدة
علي تويتر بان (الحريات الصحفية هي اقوي مقياس لصدق مخرجات #الحوار_الوطني) و الان
بعد مرور 30 يوماٌ فقط من الإعلان و التوقيع في قاعة الصداقة بالخرطوم لنري كيف تم
تنفيذ المخرجات:
-
يوم 10 نوفمبر تعرضت الصحفية امل هباني للضرب والاحتجاز
.
-
يوم 10 نوفمبر تم اعتقال الصحفي محمد الأمين بصحيفة
الجريدة.
-
يوم 6 نوفمبر تم مصادرة 3 صحف هي صحيفة الجريدة ,التيار
و الوطن.
-
يوم 20 أكتوبر تم مصادرة رواية "الحب في زمن
الكوليرا" في معرض الخرطوم الدولي للكتاب من بعض دور النشر وكذلك تم منع نشر و تداول رواية "الخنازير المقدسة" للكاتب
السوداني عبدالله الأسد.
-
يوم 20 أكتوبر تم استدعاء الصحفي عادل ابراهيم الصحفي
بجريدة الأيام.
-
يوم 18 أكتوبر تم مصادرة عدد صحيفة الجريدة بدون ابداء
أي أسباب و التحقيق مع الصحفية هنادي الصديق
و اكتفي بهذا المخرجات
علي سبيل المثال في مجال الحريات الصحفية بعد مرور 30 يوماٌ علي الحوار الوطني ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق