
وقد لاحظت ان نسبة كبيرة من المشاركين علي الفيس بوك و يدعمون العصيان هم
من جيل التسعينات الذي نشأ في كنف الإنقاذ و الذي راهن الناس علي فشله ولكنه كان
علي قدر التحدي بداية بالتظاهرات السلمية لطالبات بحري الأسبوع الماضي.
ولقد كان اخر عهد السودانيين بالعصيان أيام انتفاضة 1985 ضد نظام نميري, كل
الأجيال الحالية طلاب الجامعات والثانويات لم يشهدوا او يسمعوا عن ثقافة الاضراب و
العصيان كخل سلمي للاحتجاج رغم ذلك تم تحقيق النجاح.
ان المشاركة في العصيان لم تكن سهلة بل كانت عبر تضحيات جمه جماعية و فردية
أولهما ان العصيان جاء في الأيام الأخيرة للشهر ثانيهما مشاركة الكثيرين ممن
يعملون في الأسواق (رزق اليوم باليوم) و الطلاب الذي كانت لديهم امتحانات و
الموظفين الذي تلقوا تهديدات بالفصل و الخصم من المرتبات ,اود ان اجزي لهم خالص
الاحترام و التقدير .
اليكم 7 مؤشرات لنجاح العصيان :
·
نسبة الوعي الكبيرة بالعصيان كأحد انوع الاحتجاج السلمية و بالمطالب .
·
انتشار ثقافة الهاشتاج و الاعلام الاجتماعي و وعي الناس باهميته.
·
مشاركة معظم الجامعات و الكليات و عدد كبير من شركات القطاع الخاص
·
المشاركة شعبية و ليست نخبوية .
·
الوصول الى أجهزة الإعلامية العربية و العالمية.
·
نسبة الالتزام العالمية بالعصيان فقط و عدم الاستجابة لدعوات التظاهر.
·
الدعوة في الأصل كانت عفوية وليس من جزب وحركة سياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق