السبت، 13 مايو 2017

اطلاق اول نسخة عربية من رخصة المشاع الابداعي

1 ابريل 2017 - كتب وائل مبارك خضر

تم أطلاق النسخة الرابعة 4.00 من المشاع الابداعي التي تخص حفظ الاعمال الابداعية علي الانترنت بمشاركة أحد مبدعي بلادي الناشط باشمهندس محمد هاشم كمبال الذي يعد واحد من الناشطين المتخصصين في التكنولوجيا و الذي ساهم في اعمال الترجمة للمشروع ضمن فريق عربي امتد العمل فيه قرابة العام.

و يعد محمد كمبال أحد المهومين بقضايا مشاركة السودانيين والاستفادة من خدمات المواقع العالمية و البرمجيات التي تقع ضمن طائلة العقوبات الامريكية حيث قام بالمشاركة باطلاق الحملة اعلامية لألغاء العقوبات التقنية الامريكية علي السودانيين في الحملة الاعلامية التي كانت في يناير 2015 وقد اثمرت هذه الحملة في ألغاء جزء كبير من العقوبات و الذي تم في بداية العام 2016

وتعتبر مؤسسة المشاع الإبداعي بالإنجليزية Creative Commons هي منظمة غير ربحية مقرها مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى توسيع مجال الأعمال الإبداعية المتاحة للناس لاستغلالها والبناء عليها على نحو يتوافق مع متطلبات قوانين الملكية الفكرية و يتم استخدمها علي نطاق واسع علي موقع ويكيبيديا و فليكر و علي ملايين الاصدارات الرقمية التي تصدر علي هيئة PDF و بوربينت.


وقد أوضحت ديانا بيتر المستشارة و أمينة السر بالمشروع ان هذا الانجاز تم بمشاركة بمجهودات تقنيين و مترجمين و محامين من 9 دول حول العالم و وهو متاح الان لأكثر 450 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية والتي تعتبر في المرتبة الرابعة كأكثر اللغات انتشاراُ ..و تضيف انه قد تم تمويل جزء من المشروع من قبل مؤسسة فورد و مؤسسة ويكميديا

أتوقع ان تساهم هذه النسخة العربية من المشاع الابداعي في أثراء الاعمال الفكرية و الادبية و الفنية و غيرها بين المستخدمين العرب حول العالم. هنالك الكثير من المجهودات و العمل المتواصل يتم وراء الكواليس ينتج عنه السماح للسودانيين استخدام برمجة معينة او موقع متخصص او منحة دراسية تصبح متاحة لملايين من السودانيين يعود الفضل فيها لأشخاص أمثال محمد كمبال فالتحية له.

و الدعوة كذلك الي الباحثيين و الكتاب السودانيين و كل المهتمين بالنشر الالكتروني في السودان بالاستفادة من هذه الرخصة فضلاُ عن حفظ حق العمل الفني او العلمي او الادبي فانها تساهم في جعل المصنف في مرتبة اعلي علي تصنيف مواقع البحث محرك جوجل.


 
ولابد ان نشير ان مواقع التواصل الاجتماعي لا تعد المكان المثالي لنشر الاعمال الابداعية و الافضل التوجه و الاستفادة من خدمات المواقع المتخصصة لان مواقع التواصل مازالت حتي الان لا توفر ارشفة مبسطة يمكن الرجوع اليه

نشر على صحيفة الجريدة في الاول من ابريل 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق